عثر عالم بريطاني، على منزل المسيح في أسفل أحد الأديرة بمنطقة الناصرة بالداخل المحتل، قرب القدس المحتلة، وذلك بعد 14 عاما في دراسة بقايا أحد المنازل التي تعود إلى بدايات القرن الأول تحت دير راهبات الناصرة.

ووفقا للعالم البريطاني كين دارك المختص في علم الآثار في جامعة "ريدينج"، فإن المسكن عبارة عن منزل فيه فناء وغرف معيشة وتخزين بجانب فناء، وشرفة على السطح للقيام بالأنشطة المنزلية الخارجية.

وأشار دارك إلى أن الهيكل يحتوي على أرضية من الطباشير المضغوط، منوها إلى أنه تم العثور على قطع من الفخار والحجر الجيري.

يذكر أنه تم اكتشاف المنزل لأول مرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، بشكل جزئي، بجانب أحد التلال المتشكلة من حجارة الجير، على يد حرفي ماهر.

وقامت الراهبات اللواتي امتلكن الدير بأعمال التنقيب حتى الثلاثينيات من القرن الماضي، اعتقادًا منهن بأنه منزل طفولة السيد المسيح.

وعاد البروفيسور البريطاني دارك، وقاد مشروعا جديدا لاستكشاف المكان في عام 2006.

وكان العالم البريطاني قد نشر مقالا في عام 2015، أكد فيه أن هذا المكان هو منزل السيدة مريم والسيد المسيح.

وأكد البروفيسور دارك، إلى أنه جرى تشييد السلم بمهارة باستخدام جزء من كهف طبيعي وجزء آخر من الكهف لدعم سقف الغرفة.

.