اتهمت عائلة الزنط من نابلس، اليوم الثلاثاء، وزارة الصحة الفلسطينية، بالاهمال الطبي والمماطلة وعدم الاكتراث، لحالة ابنهم شامخ شكيب شيب ابوزنط البالغ من العمر ٢٧ عاما، مما أدى إلى وفاته.
وقالت العائلة في بيان لها: "إن المرحوم شامخ ادخل مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس وبعد فحصه قدم مستشفى رفيديا طلب تحويل إلى الخارج لعدم إمكانية علاجه في مستشفيات الضفة".
وأضافت العائلة: "قامت ادارة المستشفى مشكورة بطلب تحويله إلى المستشفى الاستشاري في رام الله. إلا أن المستشفى اعتذر لعدم توفر الامكانيات لعلاجه، ثم تم التواصل مع مستشفى الميزان بالخليل. وكان ردهم عدم وجود امكانية لعلاجه ويجب الانتظار حتى تأتي "دعامات" من هولندا".
وتابع بيان العائلة: "كررت إدارة مستشفى رفيديا مشكورة طلبها بتحويل المريض إلى الخارج بأسرع وقت ممكن. لكن قسم التحويلات ماطل ثم ماطل دون جدوى او اكتراث إلى أن حصل انفجار في الشريان الرئيسي ما أدى إلى وفاته يوم الثالث والعشرون من الشهر الجاري".
وأعربت العائلة عن شكرها لإدارة مستشفى رفيديا وطواقمها الطبية على ما بذلوه من اجل انقاذ ابنهم رغم عدم توفر الأدوات اللازمة، معتبرة في الوقت ذاته ذلك اهمالا طبيا واستخفافا واستهتارا بحياة المواطنين".
ووصفت العائلة ذلك، بالجريمة التي تسببت في فقدان شاب لم يمض على خطوبته ٤ شهور.
وحملت العائلة وزارة الصحة وقسم التحويلات مسؤولية هذه القضية، متسائلة: "إلى متى ستكون أرواح الناس معلقة بيد ومزاجية القائمين على قسم التحويلات؟".وفق تعبيرهم.
وأهابت العائلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية بمحاسبة كل من قصر وتسبب في هذه الفاجعة.