رجح رئيس مجلس زيت الزيتون الفلسطيني فياض فياض، اليوم الاثنين، أن تكون أسعار زيت الزيتون هذا العام أقل من المتوقع، بعدما كانت التوقعات تشير إلى وصول سعر كيلو الزيت ما بين 26 إلى 29 شيكل، وأن تصل سعر تنكة الزيت إلى 450 شيكل.
ونقل موقع "الترا فلسطين" عن فياض، تأكيده أن سعر الكيلوغرام الواحد من زيت السنة الماضية كان يتراوح بين 20 إلى 24 شيقل، بالجملة، أمّا "التنكة" منه، فكانت تباع بين 300 إلى 360 شيكل.
وأوضح فياض أن مسارات تسويق زيت الزيتون، سيكون في السوق المحلي الذي لم يتأثر الطلب فيه حتى الآن، متوقعا أن يقل الطلب بسبب ظروف جائحة كورونا.
وأشار إلى أن المسار الثاني، هو التصدير للخارج، وتحديدًا سوق الخليج العربي، فيما يتمثل المسار الثالث في "الهدايا" التي يتم إخراجها عبر معبر الكرامة ومنها إلى الأردن.
وتنبأ أن تنتج الضفة الغربية زيتا هذا العام ما بين بين 8 إلى 10 آلاف طن بحد أقصى، فيما من المتوقع أن ينتج قطاع غزة 3 آلاف طن.
وحول الأسباب التي أدت إلى تراجع انتاج الزيت هذا العام، أكد فياض أن السبب الأول يتمثل في أن انتاج الأشجار بشكل عام يتفاوت كل سنة عن الأخرى.
ولفت فياض إلى أن السبب الثاني يتمثل في الظروف الجوية التي شهدتها فلسطين التي عززت من ضعف الإنتاج.
وتوقع وزير الزراعة الفلسطيني رياض العطاري، في وقت سابق، أن يكون سعر الزيت لهذا الموسم مناسبًا وعادلًا للجميع.
وبحسب أرقام وزارة الزراعة، فإنّ نحو 12.5 مليون شجرة زيتون مزروعة في فلسطين، موزّعة على أشجار مثمرة وغير مثمرة، تمتد على مساحة 860 ألف دونم، 33 ألف دونم منها في قطاع غزة، وسط توقعات بأن لا يتجاوز حجم إنتاج الزيت هذا العام 11 ألف طن وهو دون معدّل الاستهلاك السنوي، إلا أن الزيت المخزن من العام الماضي والبالغ 10 آلاف طن يُتوقع أن يفي بالحاجة.