أرسلت "إسرائيل"، اليوم الاثنين، أول وفد رسمي إلى السودان، للاتفاق على خطوات جدية لإقامة العلاقات الطبيعية بين الجانبين، وذلك بعد شهر من توقيع اتفاقية تطبيع بين الطرفين برعاية أمريكية.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد توجه للسودان، بعد تعهده بالعمل نحو إقامة علاقات طبيعية.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أي تصريحات بهذا الخصول.
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هذه الزيارة كانت مقررة الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيلها لأسباب لوجستية.
أما قناة "مكان" الإسرائيلية، فأكدت أن الزيارة هي الأولى للسودان بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موافقة السودان على التطبيع مع "إسرائيل".
ونقلت الهيئة، عن مصادر إسرائيلية تأكيدها أن الوفد يتكون من موظفين في مجالات مهنية معينة، ولن يكون وفداً ذا طابع سياسي.
يذكر أن "إسرائيل" والسودان قد أعلنتا في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي، قد أعلنوا عن توصل الخرطوم وتل أبيب لاتفاق تطبيع بينهما برعاية أمريكية.
وفي المقابل، قررت الولايات المتحدة الأمريكية، رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد اتفاق التطبيع.
وأصبحت السودان الدولة العربية الخامسة التي تعلن تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.