رام الله الإخباري
تستعد مؤسسات فلسطينية وعربية وأميركية مناصرة للقضية الفلسطينية، لتقديم طلب لفريق إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لتعديل القرارات التي صدرت عن إدارة ترمب، بحق الفلسطينيين.
وقال الناشط في الساحة الأميركية يسار دحبور إن هذه المؤسسات ستقدم مطالبات نهاية الشهر الحالي، بتعديل قرار ادارة ترمب المتعلق بتغيير مكان الولادة للفلسطينيين بـ"دولة اسرائيل"، وقرار آخر حول تعديل مكان الانتاج
للبضائع المنتجة في المستوطنات، وجميع الاماكن التي تسيطر عليها دولة الاحتلال بـ"صنع في اسرائيل"، والفصل ما بين المنتجات المصدرة من الضفة وغزة الى الولايات المتحدة.
واضاف ان مطالبتنا للادارة القادمة بتصحيح هذا القرار، لأنه مخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية باعتبارها أراضي محتلة، وما يمثله ذلك من غطاء دولي لجرائم حرب من قبل دولة الاحتلال التي تستغل هذه المناطق اقتصاديا
وفي السياق أكد وزير الخارجية رياض المالكي تفاؤله بانتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، معربا عن أمله بالتحاور مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض لإلغاء قرارات إدارة دونالد ترامب.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في برلين، قال المالكي إن نافذة من الفرص فُتحت مع انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وأضاف أن الفلسطينيين "يودون التحاور مع الإدارة الجديدة لإلغاء قرارات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، والتي كانت موجهة ضد الفلسطينيين".
واعتبر المالكي أن الفلسطينيين عانوا كثيرا من سياسات ترامب التي كانت موجهة ضدهم، ومنها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ووقف الدعم المالي لفلسطين.
وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على أن إدارة ترامب "أثبتت تحيزها لإسرائيل ضد الفلسطينيين"، مبديا جاهزية القيادة الفلسطينية للتعامل مع الإدارة الجديدة.
وقال أيضا "نعتقد أن الإدارة الجديدة ضد الاستيطان وتؤمن بحل الدولتين"، مؤكدا ضرورة استبعاد خطة ترامب للسلام التي توصف بأنها "صفقة القرن".
كما أشار المالكي إلى إمكانية لعب ألمانيا دورا مهما في إيجاد طرق لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من جديد.
رام الله الإخباري