رام الله الإخباري
أثارت تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب عسقلان انطلق من قطاع غزة الليلة الماضية موجة سخرية وتندر على مواقع التواصل الإسرائيلية.
وتساءل الإسرائيليون: هل تمكن البرق من إطلاق المزيد من الصواريخ من قطاع غزة؟
وذلك على غرار الصواريخ التي انطلقت من القطاع قبل نحو أسبوع، وأخرى سابقة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاعقة برق هي المسبب لانطلاقها.
وقال المعلق شاي فركتيم أن السنوار يبعث بتحية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويدعوه لمهاجمة المزيد من الكثبان الرملية، فيما قال "ايزابيل ابرجيموف": أعتقد أن الصاروخ انطلق هذه المرة بعاصفة رعدية.
وذكر "شارون أوستروبورد": "هذه عبارة عن تصفية نهاية الموسم 1+1 في حملة فقط اليوم خذ صواريخ + برق ورعد"، في حين علق "شارون المقيس": "اهدؤوا يا رفاق الموضوع ليس أكثر من برق مارق".
وعلق "يتسحاك يوسيف" على ذلك بقوله: "بيبي فقط لن يبقي يهودي واحد في هذه الدولة"، في الوقت الذي علق فيه "آرنون بن دافيد": "لا أفهم لما العجلة في الرد على الصاروخ، أولا يجب عقد المطبخ السياسي وبعدها الكابينيت وبعدها هيئة الأركان للتباحث بأي زاوية سيتم مهاجمة الكثبان الرملية".
وقال "العاد غادكير": "لماذا سيرد الجيش أصلا طالما يدور الحديث عن صفارة في عسقلان!"، ورأى "جوزيف روفيسكي" أن "الصاروخ جاء لتهنئة وزير الجيش بيني غانتس على تسلمه مقاليد رئاسة الوزراء لمدة 5 دقائق نهار اليوم بعد خضوع نتنياهو لفحص في المستشفى".
واعتبر "مئير باكال" في تعليق له أن "البرق يبدو أن له أجندة معادية لدولة إسرائيل".
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت، فجر اليوم، سلسلة غارات جوية على أهداف متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القصف جاء ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة، محملا حركة حماس مسؤولیة ما یجري في قطاع غزة أو ینطلق منه ضد "إسرائیل".
المصدر: صفا
رام الله الإخباري