رام الله الإخباري
جددت المملكة العربية السعودية، مساء اليوم السبت، التأكيد على تأييدها للتطبيع الكامل للعلاقات مع "إسرائيل"، مشددة على ضرورة تحقيق شرط واحد لإتمام ذلك.
ووفقا لما ذكرت وكالة "رويترز"، فإن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، أكد على تمسك بلاده بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين.
وأوضح في مقابلة افتراضية على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين، أن المملكة تؤيد التطبيع الكامل مع "إسرائيل"، بشرط إقرار اتفاق سلام دائم وكامل يضمن للفلسطينيين دولتهم بكرامة.
وأعرب بن فرحان عن ثقته بأن تنتهج الإدارة الأمريكية القادمة للرئيس المنتخب جو بايدن سياسات تساهم في إحداث الاستقرار الإقليمي.
وفي أكتوبر الماضي، دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، المملكة العربية السعودية إلى دراسة تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما أقدمت عليه كلا من الامارات والبحرين.
وأعلن بومبيو في تصريحات للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن أنه ناقش العديد من القضايا الأمنية والإقليمية والتهديدات الإيرانية للاستقرار في المنطقة وحركة التجارة، معربا عن أمله في دراسة السعودية تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وأظهر استطلاع إسرائيلي للرأي، أن المملكة العربية السعودية، هي أكثر دولة عربية تسعى "إسرائيل" إلى التطبيع معها، وذلك عقب حالة الهرولة العربية الأخيرة في تطبيع العلاقات معها والتي بدأت بالإمارات ولم تنته بالسودان.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "متيفيم"، ونشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن 24% من الإسرائيليين، أكدوا أن السعودية هي أكثر دولة عربية يجب تطبيع العلاقات معها، فيما أشار 12% إلى أن مصر هي الدولة الأكثر أهمية لتطبيع العلاقات معها.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، فيما ترتبط مصر معها منذ عام 1979 وتبعها الأردن عام 1994.
وكانت السعودية قد سمحت في سبتمبر/أيلول الماضي للطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى أبوظبي بالمرور في أجوائها.
رام الله الإخباري