رام الله الإخباري
قتل 3 أشخاص على الأقل بينهم مسؤول في وزارة الدفاع الأفغانية وأصيب 10 آخرين، في سلسلة هجمات صاروخية وتفجيرات استهدفت وسط العاصمة الأفغانية كابول صباح اليوم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق عريان أن الهجمات ليس معروفة المصدر استهدفت أحياء مكتظة بالسكان بما في ذلك بالقرب من المنطقة الخضراء وسط كابول وفي أحد الأحياء الشمالية.
وسمعت صفارات الإنذار في سفارات ومقار شركات في المنطقة الخضراء ومحيطها، وهي حي كبير شديد التحصين يضم مقار عشرات الشركات العالمية والعاملين فيها.
وأفاد عريان في بيان له، بأنه تم استهداف كابل بـ14 صاروخا عقب ساعة من وقوع انفجارين بالمدينة.
وسبق ذلك أن أعلنت وزارة الداخلية وقوع انفجارين لقنبلتين لاصقتين في وقت مبكر من صباح اليوم، أحدهما في سيارة للشرطة أسفر عن مقتل شرطي وجرح 3 آخرين.
وتأتي هذه الانفجارات قبل اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومفاوضين من حركة طالبان والحكومة الأفغانية في قطر.
جاء ذلك وسط مؤشرات على إحراز تقدم في المحادثات، حيث لفتت تقارير صحفية إلى أن الجانبين تمكنا على ما يبدو من تسوية واحدة من نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بقواعد المفاوضات.
وبدأ مفاوضو طالبان والحكومة الأفغانية محادثات سلام في سبتمبر الماضي تتقدم ببطء.
ونقلت وكالة "فرانس برس" مساء أمس، عن مسؤولين أفغان أنه من المتوقع الإعلان عن اختراق في الأيام المقبلة.
وتشهد أفغانستان موجة عنف مستمرة أسفرت عن سقوط ضحايا في جميع أطرافها. وكانت طالبان تعهدت بعدم مهاجمة المدن بموجب اتفاق الانسحاب الأمريكي، لكن الحكومة الأفغانية تحمل الحركة أو وكلاءها مسؤولية هجمات أخرى في كابول.
المصدر: فرانس برس
رام الله الإخباري
