رام الله الإخباري
أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، فتوى بحرمانية صلاة الشخص المصاب بفيروس كورونا المستجد في المسجد، والسماح له عدم حضور صلاة الجمعة، وتأديتها في البيت ظُهْرا.
وأكدت دار الإفتاء، في بيان لها، أنه لا تجب على المصاب بكورونا، صلاة الجمعة أصلا، رعاية للسلامة ووقايةً من الأمراض، بل يَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة في المسجد.
واعتبرت أن مجازفة الشخص المصاب بالحضور للصلاة، إفسادا في الأرض والإضرار بالخلق، محملة مرتكب هذا الفعل تبعات جُرمه وعواقب فِعله.
وأضافت دار الإفتاء: "قد يتسبب بذلك في موت الكثير من الأبرياء، فيجب عليه اتخاذ كافة الوسائل للحفاظ على نفوس الناس، باتباع تعليمات الجهات المسؤولة وأهل الاختصاص، من الأطباء ونحوهم، إذ هم أهل الذكر الذين تجب استشارتهم في هذا الشأن".
وتابعت دار الإفتاء: "من يتوقع لُـحُوق الأذى والضرر بفيروس كورونا المستجد جَرَّاء الاختلاط بغيره في صلاة الجمعة، فيُرَخَّص له في عدم حضور صلاة الجمعة، ويصليها في البيت ظُهْرًا، أمَّا مَن تَحقَّقت إيجابية حَمْلِه للفيروس، فيَحْرُم عليه شرعًا حضور صلاة الجمعة".
ودعت دار الإفتاء الناس جميعًا الى الالتزام بالتعليمات الرسمية وقرارات السلطات، وأن تصبح الإجراءات الوقائية ثقافة سائدة في مزاولة حياتنا في التجمعات، حفاظًا على نفوس الناس وحدًّا من انتشار هذا الوباء.
رام الله الإخباري