رام الله الإخباري
تواصل الجهات الرسمية الإماراتية، بحثها حتى اللحظة عن عقارات في تل أبيب لافتتاح سفارتها ومقر لإقامة سفيرها الجديد في "إسرائيل"، وذلك بعد تقديمها طلبا رسميا في أكتوبر الماضي لوزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، لفتح سفارة لأبوظبي في تل أبيب.
ووفقا للقناة 12 العبرية، فإن سماسرة عقارات في "إسرائيل" يواصلون البحث في مناطق محيطة بمدينة تل أبيب، من أجل مقر السفارة الاماراتية، مثل منطقة "هرتسيليا"، التي تعد من أكثر المناطق رقيا، وتتواجد فيها العديد من البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى منطقة "سفيون"، القريبة من مطار "بن غوريون".
ونقلت القناة العبرية عن سماسرة العقارات، تأكيدهم أن الحكومة الإماراتية تسعى لاستئجار أو شراء العقار، لا شراء قطعة أرض والبناء عليها.
وكان مسؤول إماراتي رفيع المستوى، قد أكد في سبتمبر الماضي، أن بلاده ستفتح سفارة في "إسرائيل" خلال 3 إلى 5 أشهر.
وبحث مسؤولين من الجانبين الإسرائيلي والاماراتي افتتاح سفارات في "إسرائيل" والإمارات خلال محادثات جرت في أبوظبي بمشاركة مسؤولين أمريكيين في سبتمبر الماضي.
ووقعت كلا من الإمارات والبحرين في الخامس عشر من سبتمبر الماضي اتفاقين لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل أيام، وجه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، دعوة رسمية لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من أجل زيارة مدينة القدس، بعد الإعلان عن اتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين قبل أيام.
وأرسل ريفلين، رسالة رسمية إلى ولي عهد أبو ظبي، يدعوه لزيارة رسمية إلى دولة الاحتلال، مضيفا: أن "الاتفاق الجاري تشكيله وصياغته بين البلدين هو "معلم إستراتيجي لعمليات وإجراءات جديدة في منطقتنا"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال الرئيس الإسرائلي في رسالته: إن "هذه الثقة ستدفع منطقتنا إلى الأمام وتحقق الرخاء الاقتصادي وتوفر الرخاء والاستقرار لشعوب الشرق الأوسط بأسره".
رام الله الإخباري