رام الله الاخباري :
قال بيني غانتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن استئناف التنسيق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يخدم المصلحة المشتركة بين الجانبين.
وأضاف غانتس في تصريحات له - نشرها موقع يديعوت أحرونوت - أن التنسيق مهم للمواطنين الإسرائيليين وأمنهم، وليس أقل من مصلحة للسكان الفلسطينيين واقتصادهم.
وبين أنه خلال الأيام المقبلة سيقود اجتماعات للجيش الإسرائيلي لتجديد العلاقة وتنظيم إجراءات العمل المطلوبة مع الفلسطينيين.
ودعا رئيس الوزراء البديل، القيادة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل مستقبل أفضل في الشرق الأوسط. كما قال.
ويوم أمس أعلن وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، أن مسار العلاقة مع "إسرائيل" سيعود كما كان، وذلك بعد نحو 6 أشهر من إعلان وقف العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال الشيخ على موقع تويتر: "على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس عباس قد أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل"، ردا على مخططها في حينه لضم أجزاء من الضفة الغربية، والذي تم تعليقه لاحقا.
وتضمّن القرار الفلسطيني وقف التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل"، وعدم استلام أموال عائدات الضرائب الفلسطينية التي تشكل نحو ثلثي موازنة السلطة الفلسطينية، مما سبب عجزا كبيرا لها.