دراسة أمريكية تحذر من عدم ذهاب الأطفال للمدارس

135-150904-schools-children-psychological-rehabilitation_700x400

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أظهرت دراسة بحثية أجراها علماء جامعة أمريكية أن فترات الإغلاق الأولى بسبب تفشى وباء فيروس كورونا بين مارس ويونيو الماضيين أسهما في إصابة الأطفال بصعوبات في الصحة العقلية لديهم.

وقال العلماء في دراستهم بجامعة اكسفورد أن عودة الأطفال إلى المدرسة ساعدت في علاج صعوبات الصحة العقلية التي أوجدتها حالة الحظر بسبب الوباء.

وأشاروا إلى أن الصعوبات السلوكية والعاطفية واضطراب الانتباه انخفضت بشكل عام، مع انخفاض متطلبات التعليم في المنزل، حيث كانت قد زادت الصعوبات السلوكية واضطراب الانتباه حينما كان معظم الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة.

وشارك نحو 12300 ولي أمر في استطلاع داعم للآباء والمراهقين والأطفال في الأوبئة بقيادة خبراء في جامعة أكسفورد، لتتبع الصحة العقلية للأطفال والشباب طوال أزمة كورونا؛ لتحديد ما يحمي الأطفال والشباب من تدهور الصحة العقلية بمرور الوقت.

وأفادت الدراسة أنه مع الحظر أظهر الأطفال صعوبات سلوكية متزايدة، ونوبات من الغضب والحجج وعدم فعل ما يطلب منهم، وأصبحوا أكثر ضيقا وواجهوا صعوبة تشتت الانتباه.

وذكر أستاذ علم نفس التعليم والصحة العقلية بجامعة كامبريدج البروفيسور جوردون هارولد أن من أهم الآثار التي لم يتم الإبلاغ عنها على الأطفال والمراهقين والمجتمع هي الآثار السلبية لإغلاق المدارس على الشباب بشكل مباشر.

فيما قالت أستاذة علم النفس الإكلينيكي التنموي بجامعة أكسفورد البروفيسور كاثي كريسويل، يسعدنا رؤية الأمور وقد تحسنت بشكل عام بالنسبة للأسر التي شملتها الدراسة منذ أن انخفضت ضغوط التعلم المنزلي، لكن نتائجنا تثير مخاوف بشأن تأثير التعطيل المستمر للتعليم الذي يتعامل معه العديد من الأطفال.

اليوم السابع