رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية، مساء اليوم الثلاثاء، عن أن السلام مع الفلسطينيين هو ما سيريح "إسرائيل" بغض عن النظر عمن سيقوم بالتطبيع معها.
وقال اشتيه في حوار مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركية: "وصلتنا ورقة من إسرائيل تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات معنا، ردا على مبادرة من جانبنا، وعليه نعلن استئناف الاتصالات".
وأضاف اشتيه: "أنهم يفترضون زوال رؤية ترامب للسلام التي رفضوها، وذلك عند انتهاء ولايته"، مشيرا إلى أنه يوجد فرق كبير بين ما يقوله بايدن وما فعله ترامب.
وأوضح أن الفلسطينيين يأملون أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة داعمة لحل الدولتين، بناء على مبدأ الأرض مقابل السلام الذي ما زال يشكل أساسا لحل الدولتين.
وشدد اشتيه على أن الخطوات التي اتخذتها إدارة الرئيس ترامب شجعت "إسرائيل" على المضي قدما في ممارساتها في القدس وسائر الأراضي المحتلة.
وأعلن وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، أن مسار العلاقة مع "إسرائيل" سيعود كما كان، وذلك بعد نحو 6 أشهر من إعلان وقف العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال الشيخ على موقع تويتر: "على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس عباس قد أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل"، ردا على مخططها في حينه لضم أجزاء من الضفة الغربية، والذي تم تعليقه لاحقا.
وتضمّن القرار الفلسطيني وقف التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل"، وعدم استلام أموال عائدات الضرائب الفلسطينية التي تشكل نحو ثلثي موازنة السلطة الفلسطينية، مما سبب عجزا كبيرا لها.
الجزيرة نت