رام الله الاخباري:
اعتبرت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، قرار السلطة الفلسطينية بعودة العلاقات مع "إسرائيل"، طعنة للجهود الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن.
وأدانت الحركة بشدة في بيان لها قرار السلطة، واصفة إياه بأنه ضربا بعرض الحائط لكل القيم والمبادئ الوطنية، ومخرجات الاجتماع التاريخي للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.
وأضافت الحركة في بيانها: "إن هذا القرار يمثل طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، واستراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال والضم والتطبيع وصفقة القرن، ويأتي في ظل الإعلان عن آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة".
وأوضحت الحركة أن السلطة الفلسطينية تُعطي بهذا القرار المبرر لمعسكر التطبيع العربي الذي ما فتئت تدينه وترفضه.
وطالبت حماس السلطة الفلسطينية بالتراجع فورًا عن هذا القرار وترك المراهنة على بايدن وغيره، مشددة على أنه لن يحرر الأرض، ويحمي الحقوق، ويطرد الاحتلال إلا وحدة وطنية حقيقية مبنية على برنامج وطني شامل ينطلق من استراتيجية المواجهة مع الاحتلال.
وأعلن حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، مساء اليوم الثلاثاء، عن عودة مسار العلاقة مع "إسرائيل" كما كان عليه من قبل.
وقال الشيخ عبر حسابه على "تويتر": على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان".
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، أن ورقة من "إسرائيل" وصلت للسلطة الفلسطينية تتعهد فيها بالالتزام بالاتفاقات معها، معلنا استئناف الاتصالات معها.