رام الله الاخباري:
كشف مسؤولون إسرائيليون، مساء اليوم الثلاثاء، عن سبب اتخاذ السلطة الفلسطينية، قرار السلطة الفلسطينية عودة التنسيق الأمني واستلام أموال المقاصة.
ووفقا لما ذكر موقع "والا" العبري، فإن هذه التطورات جاءت في ظل فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية.
وأضاف الموقع العبري في تقرير له مساء اليوم: "تقدمت السلطة الفلسطينية إلى الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة، للحصول على قروض لتغطية العجز، إلا أن الأوروبيين رفضوا ذلك وطلبوا من السلطة أخذ أموال الضرائب التي جمعتها "إسرائيل" لهم أولا.
وأوضح الموقع أن وزير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية حسين الشيخ بعث الأسبوع الماضي برسالة إلى منسق عمليات الاحتلال في الأراضي المحتلة بخصوص التزام "إسرائيل" بالاتفاقات.
وتابع الموقع: "ردا على ذلك أرسل منسق العمليات في الأراضي المحتلة رسالة إلى حسين الشيخ أكد فيها أن "إسرائيل" ملتزمة بالاتفاقات، ونتيجة لذلك، أعلن الفلسطينيون اليوم استئناف التنسيق، وسيلتقي الاسرائيليين على الفور مع كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية لإعادة علاقات العمل المنتظمة".
وتوقع صحفيون إسرائيليون، أن تتلاشى خطوات المصالحة الفلسطينية الداخلية، بعد تجديد التنسيق الأمني.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الدول الأوروبية توسطت بين السلطة الفلسطينية "وإسرائيل" بشأن استئناف التنسيق.
وقال اشتيه في حوار مكثف مع المعهد الأمريكي لبحوث العلاقات الخارجية، إن الفلسطينيين وضعوا لإسرائيل ثلاثة شروط وطلبوا منها اختيار واحد منها مقابل استئناف التنسيق، وهي: إما تجديد المفاوضات بإشراف الرباعية، أو تجديد المفاوضات المباشرة من النقطة التي توقفت عندها في عهد أوباما، أو بيان إسرائيلي مكتوب تلتزم بموجبه "الحكومة الإسرائيلية" بالاتفاقات مع الفلسطينيين.
