رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قال السفير الإماراتي في الولايات المتحدة يوسف العتيبة، إن اتفاق تطبيع بلاده مع "إسرائيل" كان مقابل عدم ضمها أراضٍ في الضفة الغربية.
وأعلنت "إسرائيل" مؤخرا طرح عطاءات لبناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس والضفة الغربية.
وحذرت الحكومة الفلسطينية من خطورة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي وما ينطوي عليه من تطورات، وما ينجم عنه من تداعيات على مستقبل عملية السلام في المنطقة، وتنفيذ مخطط الضم.
وفي 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات و"إسرائيل" برعاية واشنطن اتفاق التطبيع بينهما، وقالت الإمارات إنها أوقفت خطة ضم "إسرائيل" لنحو 30% من أراضي الضفة الغربية عبر ذلك الاتفاق.
وانتقدت السلطة الفلسطينية الاتفاق والاتفاق المماثل بين البحرين و"إسرائيل"، مؤكدة أنها لم تفوض أحدا بالتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني، وأن هذه الاتفاقيات تعد نسفا لمبادرة السلام العربية.
وأضاف السفير الإماراتي العتيبة في حلقة نقاشية جمعته بالسفير البحريني عبد الله آل خليفة، والسفير الإسرائيلي رون ديرمر، نظمها النادي الاقتصادي بواشنطن أن الإمارات جاءت بفكرة المقايضة، مقايضة تطبيع العلاقات بالضم، مردفا "نحن نمثل الموجة الأولى، ويقع على عاتقنا أن نظهر للناس أن اتفاق أبراهام كان ناجحا".
من ناحيته قال السفير الإسرائيلي إن اتفاقات التطبيع بين "إسرائيل" وعدد من الدول العربية أحد الأشياء التي اتفق عليها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، فهو يرغب في توسيعها، وبذلك اتفق طرفان مختلفان على كل شيء، على هذا الأمر" حسب زعمه.
سبوتنيك عربي