بالرغم من التطبيع ..غالبية الخليجيين يرون أن "إسرائيل" هي الخطر الأكبر

التطبيع واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف استطلاع للرأي حديث في دول الخليج، أن أغلبية الخليجيين مازالوا يرون أن "إسرائيل" هي الخطر الأكبر للأمة العربية والإسلامية، وليست ايران.

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه "معهد دايركشن" الإسرائيلي، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن النظرة السلبية لم تتغير تجاه "إسرائيل" خصوصا في المملكة العربية السعودية على الرغم من توقيع اتفاقيات التطبيع مع الامارات والبحرين والسودان.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرى على 4014 شخصا، أن 65٪ من المستطلعة آراؤهم في السعودية مازالت نظرتهم لـ"إسرائيل" سلبية، و48٪ في البحرين، و84% بالمغرب، و72% بقطر.

وأشار الاستطلاع أن 46% من الإماراتيين حملوا نظرة إيجابية نحو "إسرائيل".

وأكد 33% من السعوديين أن "إسرائيل" مازالت تمثل الدولة التي تهدد استقرار الشرق الأوسط أكثر من غيرها، مقارنة بـ25% قالوا إنها إيران، فيما أكد 24% من البحرينيين أن إسرائيل هي الخطر الأكبر، مقابل 18% أشاروا إلى إيران.

وفي المقابل، أكد 27% من الإماراتيين أن إيران هي التهديد الرئيسي، بينما اختار 17% منهم "إسرائيل".

ويخضع الرأي العام لرقابة مشددة من قبل أنظمة دول الخليج، حيث يعتبر منظمي استطلاعات الرأي أن قياس الرأي العام الفعلي في العديد من هذه الدول أمر صعب.

ومن المقرر أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، دولة الإمارات العربية الشهر المقبل، في أول زيارة علنيّة من نوعها في تاريخ الجانبين.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، سيلتقي نتنياهو خلال الزيارة، مشيرة إلى أن بن زايد هو من دعا نتنياهو لهذه الزيارة.بحسب ترجمة صحيفة "القدس".

وكانت وسائل اعلام إسرائيلية، قد كشفت أن نتنياهو يمنع وزراءه من السفر إلى الإمارات إلى حين قيامه بزيارة رسمية إليها، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني عن ثلاثة موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى ومطلعين على الموضوع.

وأقدمت الإمارات منذ إعلانها تطبيع العلاقات مع الاحتلال، بشكل علني، على خطوات واتفاقيات بينها استضافة عدد من قادة المستوطنات، خلال الأيام الماضية، والترويج للبضائع الإسرائيلية.

وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية والرفض الفلسطيني.

وتتزامن هذه التطورات في التطبيع العربي، مع مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية، وسط تنديد دولي.

عربي بوست