رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أشهرت فتاة فرنسية، أمس الأحد، إسلامها، بعد زواجها من رجل مصري من سكان جزيرة "هيسا" النوبية بمحافظة أسوان.
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع"، فإن جزيرة "هيسا" شهدت حالة من الفرحة والاحتفالات بين أبنائها، مهنئين الزوجين بالزواج وباعتناق الزوجة الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن الزوج صابر عسكر، قوله، إن اللقاء الأول بينهما كان قبل ثلاث سنوات عندما كان يعمل كمرشد سياحي، فيما تطورت الأمور بعد ذلك لتنتهي بالزواج.
وأوضح الزوج أن زوجته الفرنسية عشقت أسوان وجمال بلاد النوبة وأخلاق أهل هذه البلدة.
وتتزامن الواقعة، في ظل حملة إساءة فرنسية كبيرة على الإسلام، عقب نشر صور كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واليوم، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا حول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن بلاده "لن تغير من حقها في حرية التعبير"؛ لأنه فقط يثير صدمة في الخارج.
وأردف "هناك مسؤولون سياسيون ودينيون في العالم الإسلامي قالوا بشكل منظم: عليهم تغيير هذا الحق. هذا الأمر يصدمني. أنا مع احترام الثقافات والحضارات لكني لن أغير حقي لأنه يثير صدمة في الخارج".
ورغم اعتداءاته المستمرة على الإسلام إلا أنه أبدى أسفه لما وصفه بالدعم الدولي الخجول بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها بلاده على إثر تصريحاته المسيئة.
وقال ماكرون في حوار نشرته مجلة "لو غران كونتينان" على الإنترنت: "دعونا لا نحبس أنفسنا في معسكر الذين لا يحترمون الفروقات. هذا تلاعب بالتاريخ. نضال جيلنا في أوروبا هو النضال من أجل الدفاع حرياتنا لأنها تتعرض لهزة".
وبرر تفسيراته بقوله: "يمكنني أن أخلف صدمة لديك لأن بإمكانك أن تخلف صدمة لدي في المقابل. يمكننا أن نتناقش في الموضوع وأن نتخاصم حوله، لأننا لن نصل إلى اشتباك فعلي حيث ذلك محظور، ولأن كرامة الإنسان تعلو كل شيء" على حد تعبيره.
اليوم السابع