قناة العربية : فتح وحماس تتفقان على مصالحة شاملة

حماس وفتح والمصالحة الشاملة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الاثنين، على أن الفصائل توصلت إلى اتفاق مبدئي في العاصمة المصرية القاهرة، لاتمام مصالحة فلسطينية شاملة.

ونقلت قناة "العربية" السعودية، عن المصادر، تأكيدها أن مصر تسعى لترتيب لقاء موسع للفصائل الفلسطيني.

وأشارت المصادر إلى أن مصر طلبت من حماس التنسيق مع فصائل غزة لتفادي التصعيد مع "إسرائيل"، وأنها دعت كافة الفصائل الفلسطينية لتفادي التصعيد مع "إسرائيل".

‏ولفتت إلى أن مصر طلبت من "إسرائيل" وقف قصف غزة مقابل منع إطلاق الصواريخ، مبينة أن قيادات حماس تعهدت في القاهرة بوقف أي استفزاز في معبر رفح.

وبحسب ما نقلت "العربية" عن المصادر، فإن مصر تدرس فتح معبر رفح أمام حركة البضائع والمركبات.

أما قناة "الميادين" اللبنانية، فقد نقلت عن مصادر تأكيدها أن اتفاق بين حماس وفتح برعاية مصريّة يشمل خارطة طريق وطنيّة شاملة لتحقيق المصالحة والشراكة.

وفي وقت سابق، من اليوم الاثنين، قال القيادي في حركة فتح منذر الحايك، إن ملف الانتخابات أول الملفات التي سيتم مناقشتها مع وفد حركة حماس في القاهرة، مؤكدا أنه لا بديل عن الدور المصري.

وأضاف الحايك: أن قرار حركة فتح الاستراتيجي هو الذهاب إلى الوحدة الوطنية، فالمصالحة بالنسبة لنا هي وحدة الجغرافيا لأنها أساس المشروع الوطني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وخاصة صفقة القرن وسياسة الضم والتطبيع.وفقا لحديثه لوكالة معا.

وذكر أنه "دائما نضع ملف الانتخابات في البداية لأن هناك عدة اتفاقيات وقعت مع حركة حماس وللأسف الشديد لم يتم تطبيق أي اتفاق منهم خاصة اتفاق 2017 ولذلك نحن قلنا في حركة فتح أن نبدأ بالانتخابات لعل وعسى أن يكون هناك بعد الانتخابات نظام سياسي واحد يحكم المنظومة الفلسطينية بأكملها".

ولفت إلى أن حركة فتح مصممة على إنهاء الانقسام، وأن وفدها سيلتقي مع القيادة المصرية ومن ثم مع قيادة حركة حماس للتحضير لحوار فصائلي وطني شامل ومن ثم سيتم دعوة الأمناء العاميين للاجتماع في القاهرة ليتسنى للرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما بعد إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات التي سوف تبدأ بالتشريعية ومن ثم مجلس وطني ومن ثم رئاسية.

ونوه إلى حركة فتح تعتبر مصر راعية أساسية لملف المصالحة الوطنية ولا يمكنها الخروج عن السياق العربي أو الحاضنة العربية بملف المصالحة.

العربية نت