العلماء يكشفون عن أعراض جديدة للإصابة بفيروس كورونا

الاصابات بفيروس كورونا والاعراض

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشفت دراسة بريطانية حديثة، عن أعراض جديدة لم يكن مدرجة ضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي أعلن عن العلماء في وقت سابق والتي تم

اختصارها في ارتفاع الحرارة والتهاب الحلق والسعال، والتي تطورت لاحقاً إلى فقدان الشم والتذوق وانسداد الأوعية الدموية.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن الأطباء والباحثون القائمون على هذه الدراسة طالبوا المصابين الذين يشعرون بهذه الأعراض عدم تجاهلها رغم أنها تعد أعراض خفيفة.

وفي أول الأعراض "وجع في المعدة والبطن"، حيث توصل العلماء بعد تحليل بيانات أكثر من 204 مصاب بكورونا، إلى أن قرابة نصفهم عانوا من أعراض في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو القيء أو آلام في البطن.

وأشارت الدراسة إلى أن العرض الثاني كان "التهابات العين"، محذرين من أن "التهاب الملتحمة" في العين قد يكون علامة أخرى للإصابة بالفيروس.

وأوضحت الدراسة أن العين والأنف والحنجرة قد تكون أدلة على الإصابة بالفيروس، حيث من الممكن أن يدمر الفيروس خلايا الأنف والحلق والعين.

أما ثالثا، فهو "ضبابية الدماغ"، المعروفة أيضا باسم "التعب العقلي"، مشيرين إلى أنه لم يُنظر إليه رسميا على أنه أحد الأعراض.

وأوضحت الدراسة أن هذا العرض مؤشر آخر على الإصابة بالفيروس، بعد ابلاغ المصابين بهذا العرض.

ورابعا عرض "التعب"، مرجعين ذلك إلى تقرير نشرته مجلة "الجمعية الطبية الأميركية"، مشيرة إلى أن نحو 44% من أولئك الذين نُقلوا إلى المستشفى شعروا بالإرهاق والتعب.

وفي وقت سابق، أشارت دراسة بريطانية، بظهور أعراض جديدة لدى مصاب بفيروس كورونا تمثلت في فقدانه للسمع، حيث تم اكتشافها لدى رجل يبلغ من العمر 45 عاما ومصاب بالربو، حيث تم إعطاؤه أدوية مضادة للفيروسات، إلا أنه أصيب بطنين ثم فقد السمع في أذنه اليسرى.

ويشير الأطباء إلى أن المريض لم يكن يعاني من أي اعراض سابقة مشابهة، أو مشاكل في السمع لديه، كما أن ليس لديه مشكلة في المناعة الذاتية، كما أنه ليس مرتبطاً بفقدان السمع في وقت سابق، إلا أنه كان يعاني ضعفا عصبيا في أذنه اليسرى، وهي حالة تكون فيها الأذن الداخلية أو العصب المسؤول عن الصوت ملتهبا أو تالفا.

وأشار معدو الدراسة، إلى أنه لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، إلا أن ترجيحات تشير إلى أن الفيروس قد يدخل إلى خلايا الأذن الداخلية ويؤدي لموتها.

وقال كيفين مونرو أستاذ السمع في جامعة مانشستر، إنه تلقى اتصالات من عدد كبير من الناجين من فيروس كورونا، للإبلاغ عن تغير في سمعهم أو شعورهم بطنين في الأذن، حيث أن بعضهم ابلغ عن هذه الأعراض بغد شهرين من تعافيه.

رؤيا