رام الله الاخباري :
تقدم وزير الخارجية الفلسطيني المالكي باحر التعازي والمواساة من الجمهورية العربية السورية الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً، بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء
وزير الخارجية والمغتربين السوري الدبلوماسي المخضرم وليد المعلم.
وأكد الوزير د. المالكي على ان رحيل الوزير المعلم خسارة كبيرة للامتين العربية والاسلامية، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى
الوزير وليد المعلم. مشيدا بخبرته ومسيرته الدبلوماسية الواسعة، وبمواقفه الوطنية والقومية المشرفة في ساحات العمل السياسي والدبلوماسي كافة، سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم الشعب السوري الشقيق وذويه جميل الصبر والسلوان.
وأعلنت وسائل إعلام سورية اليوم وفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاما، دون إبداء أسباب الوفاة.
كما قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن المعلم توفي، دون أي تفاصيل.
والمعلم من مواليد دمشق عام 1941، والتحق بوزارة الخارجية السورية عام 1964، وعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية.
وفي عام 1990 عين المعلم سفيرا لدى الولايات المتحدة لغاية 1999، وعين مطلع عام 2000 معاونا لوزير الخارجيةـ ثم عين وزيرا للخارجية بتاريخ 11 فبراير 2006، وبقي في منصبه حتى وفاته اليوم.
ويعد من كبار المسؤولين السوريين الداعمين لنظام بشار الأسد. وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.
وقد بدا المعلم متعبا وفي حالة صحية سيئة في آخر ظهور علني له في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ما استدعى مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.
والمعلم تخرج في جامعة القاهرة بمصر عام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، وبعدها بنحو عام التحق بوزارة الخارجية السورية، وعمل في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا والسعودية وإسبانيا وبريطانيا.