رام الله الاخباري : 

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة صباح اليوم الاثنين، فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ودفع إعلان ترامب فوزه بالانتخابات، موقع (تويتر) إلى الإشارة تحت التغريدة بأنها "مخالفة لما تقوله المصادر الرسمية".

وتتناقض تغريدة ترامب مع ما أعلنه أمس الأحد، حين قال: إن منافسه في الانتخابات الرئاسية، الديمقراطي جو بايدن، "فاز بسبب تزوير الانتخابات".

وعاد في وقت لاحق من يوم أمس، ليوضح أن تصريحه ليس اعترافاً بهزيمته في الانتخابات، فبايدن، حسب قوله، لم يفز إلا في نظر "الإعلام الكاذب"، ولكن اليوم يعلن تصريحاً جديداً يؤكد فيه فوزه في الانتخابات.

وفي السياق أعلن محامي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن امتلاكهم أدلة دامغة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي أظهرت حتى الآن خسارته، مقابل فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.

ونقلت صحيفة "فوكس" الأمريكية، عن المحامي رودى جوليانى، تأكيده أن لديهم أدلة لقلب النتيجة في ولاية ميشيجان وولايات متأرجحة أخرى.

وشدد على أن ترامب لم يتنازل أبدا، مبينا أنه كان "ساخرا" بشأن الوضع الحالي.

وأوضح محامي ترامبب أنه ليس لوسائل الإعلام الحق في تحديد نتائج الانتخابات، مبينا أنهم يحصلون على مزيد من الأدلة للطعن في نتيجة الانتخابات.

أكد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن منافسه الديمقراطي جو بايدن فاز لأن الانتخابات جرى تزويرها ولم يُسمح بدخول المراقبين.

وعلى الرغم من أن ترامب عزا خسارته في الانتخابات إلى ما ادعى تزويرا واسعا للانتخابات، إلا أن هذه المرة الأولى التي يؤكد فيها فوز منافسه الديمقراطي، وهزيمته في الانتخابات.

واتهم ترامب في تغريدة عبر "تويتر" شركة مملوكة للقطاع الخاص بأنها ذات سمعة سيئة وتستخدم أجهزة رديئة.على حد وصفه.

وأضاف: "لقد فاز لأن الانتخابات كانت مزورة"، مرجعا خسارته أيضا إلى "كثير من وسائل الإعلام الكاذبة والصامتة".

وأكد ترامب أن هناك "مواطن خلل" ميكانيكية حدثت في ليلة الانتخابات.

وجدد ترامب ادعائه بـ "سرقة الأصوات"، واصفا الانتخابات بالبريد بـ"المزحة المقرفة!"

وفي وقت سابق، أوقفت الشرطة الأميركية، 20 شخصا على الأقل في المظاهرات التي شهدتها العاصمة واشنطن، دعما للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، واحتجاجا على فوز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وشارك، مساء السبت، مئات الآلاف في مظاهرات كبيرة، رافضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، أعربوا فيها عن تأييدهم لترامب.

وشهدت التظاهرات أعمال عنف واشتباك بالأيدي لاسيما مع عناصر من حركة حياة السود مهمة ومجموعات أخرى مناهضة، قرب البيت الأبيض؛ أسفرت عن طعن شخص من ذوي البشرة السوداء بسكين، حسب ما نقلت وكالة أسوشيتيد برس.