رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
لوح وزير الجيش في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس، بتهديدات جديدة لقطاع غزة، إثر انطلاق صواريخ منه باتجاه بلدات إسرائيلية الليلة الماضية، أشارت تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي إلى أنها انطلقت نتيجة صعقة برق أصابت منصة إطلاق رابضة تحت الأرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنطلق صواريخ من غزة بسبب الطقس، بل كان قد حصلت نفس الحادثة في أكتوبر 2018 حينما انطلق صاروخ بفعل البرق على بئر السبع.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم، عن مصادر فلسطينية أن تحقيقا فُتح في غزة لمعرفة إذا كان انطلاق الصواريخ متعمد أم ناجم عن صعقة برق، موضحة أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتخذ قرارا بالتصعيد.
وكان مصدر في المقامة الفلسطينية بقطاع غزة، قال إن الأمطار تسببت في إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية الليلة الماضية.
وأوضح المصدر لصحيفة القدس، أن ما جرى قد يكون نجم عن تغلغل مياه الأمطار في أحد مرابض الصواريخ ما تسبب بتماس كهربائي أدى لإطلاقها.
وقال غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض": "ليلتنا لم تكن هادئة، ونحن نعمل في عدة اتجاهات عسكرية وغيرها لتحقيق هدوء طويل الأمد، وإذا لم تنجح حركة حماس في امتحان الهدوء ستكون النتائج قاسية بالنسبة لقيادتها أولا وبالنسبة لسكان قطاع غزة".
وشن جيش الاحتلال فجر اليوم سلسلة غارات جوية ومدفعية على عدة أهداف للمقاومة، في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قال إنه تم رصد إطلاق صاروخين من غزة أحدهما صوب أسدود دون تفعيل صافرات الإنذار، والآخر باتجاه السهل الساحلي الجنوبي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف جاء ردا على إطلاق الصاروخين من غزة باتجاه وسط "إسرائيل" وجنوبها.
رام الله الإخباري