كاتب سعودي يشكك بالمسجد الاقصى والهباش يرد

الهباش وكاتب سعودي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

انتقد قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، اليوم السبت، نشر بعض الكتاب العرب والمسلمين مقالات تشكّك في هوية وموقع المسجد الأقصى، والادعاء بأنه ليس في القدس، وأن الأقصى ليس قبلة المسلمين الأولى.

واعتبر الهباش في تصريح له، أن هذه المقالات لا تخدم سوى روايات أعداء الأمة الإسلامية، وأنها جزء من مخطط لصرف عقول وقلوب ملايين المسلمين عن المسجد الأقصى الوحيد الموجود في مدينة القدس.

وشدد الهباش على أنه لا يوجد سوى مسجد أقصى واحد في الإسلام، وهو الذي يعرفه ملايين المسلمين منذ بدء الإسلام إلى اليوم.

وأضاف قاضي قضاة فلسطين: "المسجد الأقصى الذي صلى إليه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون نحو 15 عامًا، منذ بداية الإسلام إلى العام الثاني بعد الهجرة النبوية إلى المدينة وهو المسجد الذي أسرى الله إليه بنبيه صلاة الله وسلامه عليه".

وتابع الهباش: "الله سبحانه وتعالى جعل المسجد الأقصى قرآنًا يُتلى إلى قيام الساعة، وبه أوصى النبي صلى الله عليه وسلم ليكون مع المسجد الحرام والمسجد النبوي لكي تُشد إليه الرحال".

وشدد على أن الأقصى سيبقى زينة أرض القدس وفلسطين، مهما حاول ما اسماهم "المزورون الجهّال" ممارسة صنوف "الغباء والتجهيل والتزوير" لأجل عرض من الدنيا قليل.

وكان الكاتب السعودي أسامة يماني، قد جاهر اليوم السبت، بمزاعم جديدة تشكك في أن المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين للمسلمين.

وشكك يماني في مقال له في صحيفة "عكاظ" السعودية، في أن المسجد الأقصى المذكور في القرآن الكريم هو الموجود في مدينة القدس بفلسطين المحتلة.

وأضاف يماني: "سبب اعتقاد كثير من الناس أن المسجد الأقصى يقع في فلسطين يعود إلى أن كثيراً من كتب التاريخ وكتب التفاسير وخاصة المتأخرة منها تقول بأن الأقصى يقع في القدس، ومن هنا صار الخلط بين القدس والقبلة والمسجد الأقصى".

وادعى يماني أيضا أن المسجد الأقصى الذي تحدث عنه النبي محمد، موجود في منطقة تدعى الجعرانة بين مكة والطائف، وليس في فلسطين، زاعما أن القدس المحتلة بفلسطين ليست الأقصى.

وتابع الكاتب السعودي مزاعمه: "الأقصى لم يكن القبلة الأولى للمسلمين كما هو متعارف عليه، وأن بنى عبدالملك بن مروان مسجد قبة الصخرة في سنة 691م. وذلك بسبب تذمر الناس من منعهم عن أداء فريضة الحج إلى مكة، لأن ابن الزبير كان يأخذ البيعة له من الحجاج، لذا قام عبدالملك ببناء الصخرة وتحويل الناس للحج إليها بدل مكة كما يذكر ابن خلكان".

واعتبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن مقال يماني يأتي ضمن الدعاية المروجة للتطبيع مع "إسرائيل".

رام الله الاخباري