رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
شن جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات على قواعد الجيش المغربي في قطاعات المحبس وحوزة وأوسرد والفرسية، ما أسفر عن سقوط خسائر في الأرواح، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء التابعة لجبهة "البوليساريو".
وأكد وزير الإعلام في جبهة "البوليساريو" حمادة سلمى، أن التهور المغربي في منطقة الكركرات أعاد المنطقة إلى المربع الأول، وأن الشعب الصحراوي مصمم على انتزاع حقه في تقرير المصير مهما كان الثمن.
فيما كان المغرب قد أعلن الجمعة، عن إطلاق عملية عسكرية في منطقة الكركرات العازلة في الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو التي اعتبرت أن العملية أنهت وقف إطلاق النار بين الجانبين المعمول به منذ 30 عاما، وأن "الحرب بدأت".
وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان لها إن العملية تأتي بعد إقفال أعضاء من جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) منذ 21 أكتوبر، الطريق الذي تمر منه خصوصا شاحنات نقل بضائع من المغرب نحو موريتانيا وبلدان أفريقيا جنوب الصحراء.
في حين قال وزير الإعلام سلمى، في تصريحات له إن الشعب الصحراوي فقد ثقته في قدرة الأمم المتحدة على إنصافه وقدرته على إنهاء آخر احتلال في القارة الافريقية, وفق ما تنص عليه الشرعية الدولية.
واعتبر أن الحرب بدأت بفرض من "الاحتلال المغربي" وأن الأمور لن تعود إلى ما كانت دون ردع النظام المغربي المسؤول طيلة هذه الفترة على عرقلة الحل السلمي في المنطقة.
وكانت فرنسا قد دعت إلى وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية وتجنب التصعيد، عقب إطلاق المغرب عملية عسكرية فيها.
سبوتنيك عربي