رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 2700 عامل فلسطيني إلى مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وزعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن السلطات الإسرائيلية أعادت هذا الكم من العمال الفلسطينيين بسبب دخولهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948 "دون تصاريح عمل في إسرائيل".

ويعاني آلاف العمال الفلسطينيين من استصدار تصاريح عمل وذلك للشروط التي تضعها اسرائيل امامهم 

 أحمد خطيب من قرية كفر الديك في الضفة الغربية قال في تصريحات سابقة لصحيفة القدس العربي  إنه يعمل في مدينة نتانيا داخل أراضي 48 في مجال العمار ويتقاضى نحو 5500 شيكل كل شهر لكنه يضطر لدفع قل من نصفها بقليل لقاء استصدار تصريح.

ويتابع ” أتوجه كل شهر لمقاول تصاريح وهو بدوره يستصدر تصريحا مقابل السلطات الإسرائيلية المعنية فيكلفه ذلك بـ 800 شيكل لكنه يجبي مني 2800 شيكل أي حوالي 700 دولار. للأسف الشديد هو يقاسمني تعبي لكنني لا أملك خيارا آخرا وهكذا آلاف من زملائي الفلسطينيين  الوافدين  من الضفة الغربية “

 لافتا إلى أن المقاولين والسماسرة في إسرائيل يتعاونون أحيانا مع نظراء لهم في الجانب الفلسطيني ممن يتكلفون بدفع الزبائن لهم ويضيف ” هكذا تزدهر السمية على حساب الغلابى والكادحين “.

ولا تنتهي مأساة العمال الفلسطينيين عند هذا الحد فهم يعملون عادة في الأشغال السوداء الصعبة ويكابدون ظروف معيشية غير إنسانية طيلة الشهر فيبيت كثيرون منهم في مواقع لا تصلح للنوم وفي شروط قاسية من الناحية الغذائية والمعيشية ناهيك عن التلاعب أيضا بمستحقات التقاعد والضمان الاجتماعي.

رام الله الإخباري