رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن اللقاح الفعال المضاد لفيروس كورونا لن يخرج قبل صيف 2021 المقبل.
ونقلت قناة "إكسترا نيوز" المصرية، عن الدكتورة مها طلعت المستشارة الإقليمية لشرق المتوسط لمكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية، فإن لقاح فيروس كورونا لن يخرج للنور قبل صيف 2021.
وأوضحت أن تحوّر الفيروسات التنافسية شيء طبيعي، وكل دول العالم ترسل فيروساتها لمركز عالمي يتبع منظمة الصحة العالمية في هونج كونج لدراسة هذه التحورات.
وأشارت طلعت إلى أن هناك تجميع لـ170 ألف فيروس يتم دراستهم بشكل مستمر في المركز العلاجي.
ولفتت إلى أن تحورات فيروس كورونا بسيطة جدا، ولا تنم عن أي اختلاف، مبينة أن الفيروس واحد وبنفس قوته وضعفه حول العالم.
وحددت منظمة الصحة العالمية، مؤخرا، شرطا أساسيا لانتهاء جائحة كورونا المستجد، التي اجتاحت العالم منذ ديسمبر 2019 الماضي.
ووفقا لكبيرة العلماء في المنظمة العالمية، سمية سواميناثان، فإن الوباء سينتهي في حال تطعيم نحو 70٪ من سكان العالم ضد الفيروس التاجي.
وشددت "سواميناثان" على ضرورة أمن وفعالية أي لقاح جديد يتم الإعلان عنه، وأن يكون ملبي لجميع معايير منظمة الصحة العالمية الضرورية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، عن تسجيل رقم قياسي جديد لعدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم.
وكانت شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانية، قد أعلنتا، مؤخرا، عن التوصل إلى لقاح فعّال بنسبة تزيد على 90 بالمئة في التجارب السريرية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن دول العالم لن تستلم في معركتها مع فيروس كورونا المستجد، على الرغم من أن عددا من الدول بدأت منظومتها الصحية تشعر بالإرهاق.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن مدير المنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دعا دول العالم إلى توخي الحذر حيال الوباء العالمي، مبينا أن كورونا "لم يسأم منا بعد".
وأضاف غيبريسوس خلال كلمته بمنتدى السلام في باريس: "يجب أن يبقى العالم في حالة تأهب قصوى للتصدي لكورونا، رغم علمنا بأن الناس قد سئمت من فيروس كورونا".
وتابع المدير العام للصحة العالمية: "كورونا لم يسأم منا بعد".
وأشار إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الصحي في دول أوروبا، على الرغم من أنها تكافح بشكل كبير الفيروس التاجي.
وتجتاح موجة قاسية من الإصابات بكورونا، الدول الأوروبية منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، حيث تم تسجيل مئات الآلاف من المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال هذه الفترة.
وأعربت عدد من الدول الأوروبية عن تخوفها من انهيار البنية التحتية الصحية.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، عن كاثرين سمولوود، المسؤولة عن حالات الطوارئ في فرع منظمة الصحة العالمية بأوروبا، تحذيرها من بقاء فيروس كورونا مع البشر إلى الأبد.
وأوضحت الخبيرة، أنه على الرغم من حالة السخط والاستياء، لن يختف الوباء وسيبقى لوقت أطول مع البشرية.
ودعت إلى إيجاد وضع طبيعي جديد يسمح للناس بالعيش والسيطرة على هذا العدو اللدود للإنسانية، محذرة من تحول أوروبا إلى بؤرة للوباء من جديد.
وأشارت إلى أن لقاحا ضد كورونا سيكون في نهاية المطاف، مبينة أنه رغم ذلك، سوف يستغرق وصولها إلى جميع السكان وقتا طويلا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
اليوم السابع