رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جناحها العسكري سرايا القدس، والمقاومة، على جهوزية تامة للرد على أي عدوان إسرائيلي، ولن تمر أي جريمة دون عقاب.
جاء ذلك في بيان للحركة، اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا في منزله بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، بالتزامن مع محاولة اغتيال عضو المكتب السياسي للحركة ومسؤول الدائرة العسكرية فيها، أكرم العجوري، بقصف منزله في دمشق.
وتسود حالة من الاستنفار الإسرائيلي بزعم الخشية من هجمات قد تشنها حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى الاغتيال.
واعتبرت الحركة أن عملية "صيحة الفجر" التي أطلقتها للرد على اغتيال أبو العطا ومحاولة اغتيال العجوري "ثبتت قواعد الاشتباك مع الاحتلال، بحماية الحق في المقاومة والرد على الجرائم".
وقالت إن "أبو العطا مثل نموذجا في سيرته ومسيرته، وكان محل احترام شعبي وتقدير من قبل فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية كونه كان حريصا على توسيع قاعدة الإجماع الوطني للمقاومة وتعزيز الالتفاف الجماهيري حولها، وسعى إلى تطوير القدرات القتالية للسرايا".
وأشارت إلى أن رد سرايا القدس على اغتيال أبو العطا حمل رسالة واضحة بأن المقاومة لا تؤخر ردها على الجرائم مهما كان الثمن.
وأضافت أن الاحتلال سيبقى مرعوبا ومذعورا أمام كل جرائمه التي ارتكبها بحق الفلسطينيين ومقاومتهم، وذلك انعكاس للأزمة الوجودية التي يعيشها، ولخوفه الدائم من قوة المقاومة، ومعرفته بشخصية الشهيد أبو العطا وحجم تأثيره.
وتابعت أن "رعب الاحتلال وذعره نابع من خوفه، وهذه عادة المجرمين ألا يشعروا بالأمن والاستقرار".
رام الله الإخباري