رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت بيانات رسمية في السعودية، اليوم الثلاثاء، استمرار انكماش الاقتصاد في المملكة للشهر الخامس على التوالي بنسبة 4.2% مقارنة بالعام الماضي، مرجعة ذلك إلى انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الثلاثاء، فإن الاقتصاد نما 1.2 بالمئة على أساس فصلي.
وأوضحت الهيئة أن التقديرات ظهرت عقب انتهاء الربع المرجعي، عندما تكون البيانات المتعلقة بالربع لا تزال غير مكتملة.
ووفقا لكبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري "مونيكا مالك"، فإن هذا الانخفاض كان متوقعا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هناك ترجيحات بحدوث حالة انتعاش متعاقب في النشاط الاقتصادي في الربع الثالث.
ونقلت "رويترز" للأنباء عن مالك، تأكيدها أن إجراءات تخفيف تدابير العزل العام في البلاد سيؤدي إلى زيادة وتيرة التعافي.
بدوره، توقع كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة "جيسون توفي" أن يبقى تعافي اقتصاد المملكة بطيئا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف: "استمرار انخفاض أسعار النفط يعزز وجهة نظرنا بأنه من المستبعد أن يتراجع صانعو السياسات عن التقشف المالي".
يذكر أن المملكة السعودية، قررت رفع ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها لتبلغ 15 بالمئة إذ تسعى إلى تعزيز ماليتها العامة التي تضررت بفعل صدمة مزدوجة ناجمة عن انخفاض أسعار النفط وفيروس كورونا.
وبحسب مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في المملكة، فإن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية توسع للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر تشرين الأول بوتيرة قوية.
وتعتبر المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، ويعدّ النفط والغاز الطبيعي من أهم المصادر الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
عربي 21