رام الله الاخباري:
عقبت كلا من أذربيجان وأرمينيا على إعلان الرئيس الروسي، فلايديمير بوتين، عن توقيع اتفاقية لوقف الحرب في منطقة ناغورنو كارباخ المتنازع عليها.
وأعرب الرئيس الأذري، إلهام علييف، عن سعادته الكبيرة لإنهاء الحرب، ووقف نزيف الدم المتواصل منذ نهاية سبتمبر الماضي، مقدما تهانيه للشعب الأذري.
وقال علييف في كلمة متلفزة: إنه سعيد بتوقيع اتفاقية مع روسيا وأرمينيا لإنهاء الحرب على المنطقة المتنازع عليها، مبينا أنه بهذه الاتفاقية سيعود الجيش الأذري إلى مناطقه دون نزف المزيد من الدماء.
وأضاف علييف: "بكل فخر أوقع هذه الاتفاقية اليوم، تهانينا للشعب الأذري".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الثلاثاء، عن توقيع "اتفاقية مؤلمة بطريقة لا توصف" مع روسيا وأذربيجان لإنهاء الحرب على مطقة ناغورنو كارباخ.
وقال باشينيان في منشور له على الفيسبوك: "لقد اتخذت قرارا بالنسبة لي شخصيا ولجميعنا، لقد وقعت على معاهدة مع رئيسي روسيا وأذربيجان لإيقاف الحرب ابتداء من الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي".
وأضاف الرئيس الأرميني: "نص الاتفاقية الذي نُشر، مؤلم بشدة بالنسبة لي شخصيا ولشعبنا عموما".
وأوضح أنه اتخذ القرار بعد تحليل عميق للوضع العسكري وبمساعدة الأفراد الذين يفهمون الوضع بأفضل شكل.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، توقف القوات الأذربيجانية والأرمينية عند مواقعها الحالية بعد توقيع اتفاق لإنهاء الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.
وطالب الرئيس الروسي كل من أرمينيا وأذربيجان بتبادل أسرى الحرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى، أن قوات حفظ سلام روسية ستنتشر في ناغورني قره باغ على طول الممر الذي يربط المنطقة بأرمينيا وعلى طول خط التماس.