رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن القيادة الإسرائيلية تضع آمالا كبيرة على إمكانية تأثير الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، على الفلسطينيين للعودة إلى التنسيق الأمني الذي تم إيقافه في أعقاب نية إسرائيل بضم الضفة الغربية في يوليو الماضي.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في تأثير بايدن على القيادة الفلسطينية لعودة العلاقات مع إسرائيل وأهمها التنسيق الأمني.
ورجحت الصحيفة أن يقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعودة أموال المقاصة المحتجزة في إسرائيل، وبعودة التنسيق الأمني بعد تولي بايدن منصبه في البيت الأبيض.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتوقع استقرار الوضع الأمني، وعدم حدوث تغييرات دراماتيكية، فيما من المتوقع أيضا أن يتم استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية.
وأكدت الصحيفة أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وجيش الاحتلال مازال متوقعا حتى اللحظة.
وبحسب "معاريف" فإن هناك اجماع إسرائيلي على ضرورة الاحتفاظ باتفاقيات تطبيع العلاقات مع دول الخليج، معتبرة أنها أحدثت تغييرا إستراتيجيا كبيرا في المنطقة.
أما صحيفة "اسرائيل اليوم"، فأعربت عن قلق إسرائيل من استئناف الضغوط الدولية عليها من أجل تنفيذ تنازلات للفلسطينيين.
وكان الرئيس عباس، قد أعلن عن وقف التنسيق الأمني في أعقاب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
وبالأمس، هنأ الرئيس عباس بايدن بفوزه في الانتخابات، من دون التطرق إلى العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
عرب 48