رام الله الاخباري:
نشرت عارضة الأزياء العالمية فلسطينية الأصل بيلا حديد، مؤخرا، مجموعة من الصور التي تجمعها بوالدها الملياردير محمد حديد عبر موقع "انستغرام"، احتفالا بعيد ميلاده الـ72.
ووفقا لما أورده موقع "أراب نيوز"، فإن بيلا نشرت صورة لها في طفولتها مع والدها، معلقة عليها بتغريدة صغيرة تقول: "عيد ميلاد سعيد لبابا!".
وفي صورة أخرى علقت حديد أيضا: "لطالما أحببت أن أكون معك".
كما نشرت حديد، صورة لها تجمعها بوالدها في المطبخ وهي تطهو، مرفقة الصورة بتعليق: "أحب تعلم كيفية طهي الطعام الفلسطيني معك". "شكرًا لتعليمي عن ثقافتنا. أحب فلسطين وأنت كثيرا".
وأضافت: "سوف تتشابك جذورك إلى الأبد ضمن خط عائلتنا. إنه الجزء المفضل لدي عنا".
ونشرت عارضة الأزياء فلسطينية الأصل، قبل فترة، صورة لخريطة فلسطين احتجاجاً على قيام موقع "غوغل" بحذف اسم فلسطين من الخرائط التابعة له.
وفي خطوة احتجاجية منها، نشرت بيلا حديد عبر "الستوري" الخاص بها على موقع "انستغرام"، خريطة فلسطين وكتبت عليها اسم فلسطين، في رد على الخطوة التي قامت بها شركة محرك البحث الشهير "غوغل".
وكانت بيلا حديد، قد وجهت انتقادات لموقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" بعد أن أقدم على حذف قصة قامت بنشرها، تتضمن صورة جواز السفر الأمريكي الخاص بوالدها، وعبارات تؤكد أنه من فلسطين.
وقالت بيلا حديد: إن "انستغرام أزال قصتي التي قلت فيها فقط أبي ومسقط رأسه فلسطين، مع صورة لجواز سفره الأمريكي"، في إشارة لوالدها تاجر العقارات محمد حديد.
وأضافت موجهة حديثها لإدارة انستقرام: "في أي جزء بالضبط من كوني فخورة بوالدي ومسقط رأسه فلسطين تعدّونه تنمراً، أو مضايقة، أو تعرياً جنسياً؟، ألا يُسمح لنا بأن نكون فلسطينيين على إنستغرام؟ هذا بالنسبة لي هو التنمر، لا يمكنك محو التاريخ عن طريق إسكات الناس، لا تسير الأمور على هذا النحو".
وتفاعل الآلاف من متابعي الموقع مع تغريدات بيلا حديد، حيث يتابعها على حسابها أكثر من 31.4 مليون شخص، فيما عبر كثيرون عن دعمهم لما تعرضت له من تجربة محاربة المحتوى الذي يشير إلى فلسطين، قبل أن تقدم الشركة اعتذارها لها.
ولم تكن هذه المرة الأولى لتباهي "حديد" بأصولها الفلسطينية عبر نشر التراث والأكلات الفلسطينية. وكانت لها في الوقت عينه مواقف داعمة للقضية الفلسطينية.
ففي العام 2017، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس معترفاً بها، خلافاً للمواثيق والقوانين الدولية، عاصمة لدولة الاحتلال، شاركت بيلا في احتجاج داعم لفلسطين أمام البيت الأبيض.
وأضافت عبر حساباتها على منصات التواصل: "يوم حزين جداً. مشاهدة الأخبار ورؤية ألم الشعب الفلسطيني يجعلني أبكي من أجل أجيال عديدة من فلسطين. القدس هي موطن لجميع الأديان. معاملة الشعب الفلسطيني غير عادلة وأحادية الجانب ويجب عدم التسامح معها. أقف مع فلسطين".