رام الله الاخباري:
تتوافق مواقف كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، اتفاقا وثيقا معه في المسائل المتعلقة بسياسات الشرق الأوسط والمساعدات لإسرائيل.
وانتُخبت هاريس 55 عامًا، لمنصبها كنائبة للرئيس الأمريكي، محققة سابقة تاريخية لانتخاب امرأة ومن أصول آسيوية، فيما يرى مراقبون أنها قد تكون المرشحة للرئاسة خلفًا لجو لبايدن بعد أربع سنوات نظرًا لتقدمه في السن.
ووفقا لما ذكرت وسائل الاعلام الأمريكية والدولية، فإن هاريس تدعم بشكل مطلق إسرائيل على الرغم من دعوتها إلى تطبيق حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقامت هاريس برفقة زوجها اليهودي، دوغلاس إيمهوف، بزيارة إسرائيل والضفة الغربية، فيما انتقدت بشدة عام 2017 إدارة أوباما لعدم استخدام حق النقض في وجه قرار لمجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي.
كما تدعم هاريس إسرائيل في "الدفاع عن نفسها" في وجه "الهجمات الفلسطينية".
وأعلنت في وقت سابق، تأييدها لوقف الضغط الأمريكي على إسرائيل من أجل التوصل للسلام مع الفلسطينيين.
وفي المقابل، تدعم هاريس، الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس السابق، باراك أوباما، مع إيران، فيما تتبنى مواقف متشددة من السعودية، خصوصا بعد حربها في اليمن.
أما فيما يتعلق بعلاقتها بالصين وإيران، فإنها تعارض بقوة السياسات الصينية حيال حقوق الإنسان، خصوصًا أقلية الأيغور المسلمة.
كما أيّدت هاريس الاتفاق النووي الذي وقّعته إدارة أوباما مع إيران، واعترضت على انسحاب إدارة ترامب منه لاحقًا.
وشددت هاريس على ضرورة عودة الولايات المتحدة، إلى الاتفاق النووي مع إيران.
ودرست هاريس القانون في كلية هايستينغز بجامعة كاليفورنيا، وأصبحت مدعية، وشغلت منصب المدعي العام لسان فرانسيسكو لولايتين. وانتخبت مدعية عامة لكاليفورنيا في 2010، وأعيد انتخابها في العام 2014.
وتعتبر هاريس أول مدعية عامة سوداء لولاية كاليفورنيا، وأول امرأة من أصول جنوب آسيوية تفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كاليفورنيا.