رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، إدانتها لحملة المقاطعة التي شنتها دول العالم الإسلامي ضد بضائعها في أول رد على إساءتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونشر كاركاتير مسيئة له.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسى، جان ايف لودريان، عن تعزيز بلاده تأمين سفاراته في الخارج بالتشاور مع الدول المحلية.
وأشار لودريان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى وجود حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل رسائل الحقد والكراهية ضد فرنسا.
وأرسلت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، رسالة هامة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، بشأن الإسلام، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى مصر.
ووفقا للودريان، فإن فرنسا تحترم دين الإسلام بشكل كبير، مبينا أن المسلمين في بلاده جزء من تاريخها وهويتها.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، سامح شكري، أن هذه الرسالة التي يحملها إلى شيخ الأزهر، مدعيا أنهم يكافحون "الإرهاب" ومحاولات تحوير الدين والتطرف.وفق قوله.
بدوره، جدد شيخ الأزهر رفضه بشكل مطلق أي إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تحت غطاء حرية التعبير.
وهدد الطيب خلال لقائه الوزير الفرنسي، بمتابعة كل من يسئ للنبي محمد في المحاكم الدولية، مشددا على رفض وصف الإرهاب بالإسلامي.
وأضاف شيخ الأزهر: "ليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها، وعلى الجميع وقف هذا المصطلح فورا، لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع."
وبادر لودريان في نهاية الشهر الماضي، إلى محاولة تخفيض التوتر بين فرنسا والعالمين العربي والإسلامي عندما وجه "رسالة سلام" للمسلمين، أكد فيها أن فرنسا "بلد التسامح وليست موطن الازدراء والرفض".
اليوم السابع