رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
ادعت وسائل إعلام بريطانية، أمس السبت، أن ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على بعد دقائق من مغادرة البيت الأبيض وطلاقها من زوجها، وذلك بعد خسارته بالانتخابات الأمريكية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن زميلة سابقة لميلانيا ترامب، وهي أوماروزا مانيغولت نيومان، بانتهاء زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاماً، مشيرةً إلى أن ميلانيا تنتظر كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق.
وتابعت نيومان أن مصير ميلانيا العقاب في حال حاولت التخلص من الإذلال المطلق وغادرت أثناء تولي زوجها منصب الرئاسة.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن ميلانيا ترامب ظلت مقيمة في مدينة نيويورك لمدة 5 أشهر ولم تنتقل للإقامة مع زوجها في العاصمة واشنطن قبل فوز زوجها بالرئاسة عام 2016، بمزاعم منها أن نجلهما "بارون" في حاجة إلى إنهاء دراسته هناك.
ونقلت الصحيفة عن إحدى صديقات ميلانيا ترامب أنها بكت عن إعلان فوزه قبل 4 سنوات، وذلك لأنها "لم تكن تتوقع منه أبدا أن يفوز"، بحسب قولها.
كما ادعت المساعدة السابقة لميلانيا ترامب، ستيفاني وولكوف، أنها حصلت على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح نجلها بارون حصة متساوية من ثروة ترامب، زاعمةً أن ميلانيا ترامب وزوجها ينامان في غرف نوم منفصلة داخل البيت الأبيض، بحسب وصفها.
وحسب الصيفة فإن ميلانيا ترامب تقول إنها تتمتع "بعلاقة رائعة" مع زوجها بالرغم من علاقتها الباردة، وهو من ناحيته لا يجادل بشأن هذا إطلاقا.
وأرجحت صحيفة "ديلي ميل" عن المحامية كريستينا بريفيت موفقة أن ميلانيا ترامب على اتفاقية التزام الصمت، التي تنص على عدم نشر أي كتب أو إجراء أي مقابلات تنتقد زوجها بعد انفصالها عنه، وهي نفس الاتفاقية التي أبرمها ترامب مع زوجته الثانية مارلا مابلز.
وكشفت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يبدي استعداده للاعتراف بالهزيمة أمام الرئيس المنتخب جو بادين، ولكن بشرط واحد.
وأفادت القناة عن مصادر ( لم تفصح عن اسمه ) أن شرط اعتراف دونالد ترامب، بالهزيمة هو اقتناعه أن الإجراءات القانونية التي بدأها في مقر حملته الانتخابية لم تسفر عن شيء.
وأعلن المرشح الديمقراطي جو بايدن، أمس السبت، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال إنه يتشرف بأن "اختاره الأمريكيون لقيادة البلاد".
وشهدت انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.
رام الله الاخباري