رام الله الاخباري : 

علقت فصائل وقيادات فلسطينية على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية على نظيره الجمهوري دونالد ترامب الذي خسر الانتخابات الأمريكية.

وفور فوز جو بايدن، عمت أجواء من الفرحة والارتياح في أوساط شرائح المجتمع الفلسطيني على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن وخسارة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث، في تصريح نقتضب لوكالة الاناضول  "لم يكن هناك أسوأ من عهد ترمب وأن الخلاص منه مكسب".وتوقع شعث أن لا يحدث تحولا إستراتيجيا كبيرا في الموقف السياسي الأميركي بعد تولي بايدن مفاتيح الرئاسة الأمريكية.

وعقبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، قائلة "أميركا تتخلص من ترمب" مطالبةً بفحص ظاهرة الترامبية ومعالجتها لاستعادة التوازن داخل وخارج الولايات المتحدة".من جهته، وصف أمين عام حركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، سقوط ترامب أمرا إيجابي جدا، كونه كان أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، وأسوأ رئيس في العصر الحديث لكل البشرية".

وقال "ترامب دفع بالسياسة في اتجاه غاية في الهبوط، وقام بتفكيك العلاقات الدولية في محاولة لزج العالم في شريعة الغاب كبديل للقانون الدولي".

ولم يستعبد البرغوثي أن تستمر محاولات تطبيق "صفقة القرن" في العهد الجديد، مضيفا "سمعنا بايدن يقول إنه سيبقي السفارة في القدس، ولم نسمع منه موقفا يدين الاستعمار الاستيطاني".

وعلقت حركة "الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسمها داود شهاب على فوز بايدن قائلاً إنها لا تعول على الانتخابات الأميركيّة، ولا تراهن على حدوث تغيير في سياسات واشنطن تجاه القضية الفلسطينيّة.

وأضاف المتحدّث باسم الحركة أن "فلسطين لديها تجارب مريرة مع الإدارات الأميركيّة المتعاقبة"  مشيراً إلى أنّ أميركا "لديها تاريخ طويل من الانحياز لإسرائيل واستعداء الشعب الفلسطيني".

وأوضح أن هناك الكثير مما هو مطلوب من أميركا فعله إذا أرادت أن تغسل تاريخا أسود في علاقاتها بالشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني على وجه التحديد".
 وأكد أن "الدعم الأميركي لإسرائيل كان سببا مباشرا في جرائم قتل وإبادة وتطهير عرقي تعرض له الشعب الفلسطيني، وكانت سببا في ويلات ومعاناة قاسية وحصار كارثي".

وشدد شهاب على أن الفلسطينيين "لن ينسوا ما فعلته إدارة ترامب من نقل السفارة للقدس وإعلان باطل بأن القدس عاصمة لإسرائيل وإجبار دول عربية على عقد اتفاقات تطبيع".الجدير ذكره أن السلطة الفلسطينية أعلنت في نهاية العام 2017، قطع اتصالاتها مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ إعلانه في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، القدس عاصمة لإسرائيل، ثم أتبعه بخطوته نقل سفارة واشنطن إلى القدس.

وفور تولي  ترامب  رئاسة البيت الأبيض مطلع 2017، عمل على قطع تدريجي للمساعدات المالية عن الفلسطينيين، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وأعلنت وسائل الاعلام الأمريكية، مساء أمس السبت، عن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بعد أربعة أيام من الانتهاء من التصويت الثلاثاء الماضي.

ووفقا لشبكة " سي إن إن " الأمريكية، فإن بايدن فاز بالرئاسة بعد ضمان أصوات ولاية بنسلفانيا قبل قليل.وقالت الوكالة في خبر عاجل: "بايدن هو الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة".
وأضافت: " بايدن يفوز بالرئاسة بعد حصوله على 284 من أصوات المجمع الانتخابي".

وشهدت انتخابات الرئاسة الأميركية مقاربة شديدة بين المرشحين تتوقف على هوامش ضيقة للغاية في حفنة من الولايات، في حين صعد ترامب مساعيه القانونية للتأثير على فرز الأصوات وأطلق اتهامات جديدة بشأن بتزوير الانتخابات.