رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهرت دراسة علمية حديثة، مؤخرا، أن هناك سبعة أشكال من مرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد،
ووفقا للدراسة التي أجراها علماء من النمسا، ونشرتها مجلة الحساسية فإن المرض يترك خلفه تغيرات كبيرة في جهاز المناعة، لمدة تصل إلى عشرة أسابيع.
وكشفت الدراسة أن المجموعات السبعة من الأعراض هي: "أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مع حمى وقشعريرة وإرهاق وسعال، وثانيا أعراض شبيهة بالزكام مثل مع التهاب الأنف والعطس وجفاف الحلق واحتقان الأنف".
وأضافت الدراسة: "وثالثا آلام المفاصل والعضلات، أما رابعا: التهاب العين والأغشية المخاطية، أما خامسا: مشاكل الرئة، مع الالتهاب الرئوي وضيق التنفس، فيما الشكل السادس للمرض مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال والغثيان والصداع".
وأوضحت الدراسة أن الشكل السابع للمرض يتمثل في فقدان حاسة الشم والتذوق، وأعراض أخرى".
كما أثبت العلماء أن المرض يترك خلفه تغييرات طويلة يمكن اكتشافها في دماء المتعافين من المرض، تشبه إلى حد بعيد بصمات الأصابع.
وأوضح العلماء أن هذه النتائج تساعد في فهم المرض بشكل أفضل، وتطوير لقاحات محتملة.
من جانبها، نقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، عن كاثرين سمولوود، المسؤولة عن حالات الطوارئ في فرع منظمة الصحة العالمية بأوروبا، تحذيرها من بقاء فيروس كورونا مع البشر إلى الأبد.
وأوضحت الخبيرة، أنه على الرغم من حالة السخط والاستياء، لن يختف الوباء وسيبقى لوقت أطول مع البشرية.
ودعت إلى إيجاد وضع طبيعي جديد يسمح للناس بالعيش والسيطرة على هذا العدو اللدود للإنسانية، محذرة من تحول أوروبا إلى بؤرة للوباء من جديد.
وأشارت إلى أن لقاحا ضد كورونا سيكون في نهاية المطاف، مبينة أنه رغم ذلك، سوف يستغرق وصولها إلى جميع السكان وقتا طويلا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
الجزيرة نت