رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن فيروس كورونا المستجد كان قد انتشر في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين من اكتشاف أولى الإصابات في الخامس من مارس/آذار الماضي عقب الاختلاط بوفد يوناني زار المنطقة.
ووفقا للدراسة التي أجراها فريق دولي مشكل من الجامعة العربية الأميركية في الضفة الغربية، ووزارة الصحة الفلسطينية، وجامعة كوليدج لندن، فإن "عمر مجموعة الانتقال والعدوى محليا يعود إلى فبراير الماضي، أي قبل الاكتشاف الفعلي للاصابات.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الجامعة العربية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، فإن الاختلافات الجينية التي شوهدت للفيروس في فلسطين هي مماثلة للفيروس المنتشر على مستوى العالم، مبينة أنه لا يوجد "حالة أولى" أو المريض رقم صفر في المنطقة.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس، 68 ألفا و500 إصابة بالفيروس، تعافى منها 60 ألفا و138، في حين سجلت 580 وفاة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
عرب 48