اثيوبيا تعلن الحرب رسمياً والجيش يحشد وبدأ بالتحرك

الجيش الاثيوبي والحرب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن الجيش الإثيوبي، مساء اليوم الخميس، الحرب رسميا ضد سلطات منطقة "تيغراي" المتمردة، وذلك بعد يومين من الاضطرابات جراء هجوم للميليشيا على قاعدة رئيسية للجيش الإثيوبي في تيغراي.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بيان للجيش الاثيوبي تأكيده أنه دخل في حالة "حرب" رسمية ضد هذه المليشيات.

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن برهانو غولا، نائب قائد الجيش الإثيوبي، عن دخول بلاده في "حرب غير متوقعة"، واصفا هذه الحرب بـ"المخزية ولا معنى لها".وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، أعلنت السلطات الإثيوبية، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية تيغراي، وذلك عقب إقدام بعض المجهولين على الاعتداء على قوات الجيش.

وأوضح مجلس الوزراء، خلال اجتماع استثنائي له، أن الأنشطة غير القانونية والعنيفة داخل ولاية تيغراي تهدد الدستور والنظام والسلام والأمن العامين، وتهدد بشكل خاص سيادة البلاد.

ووفقا لما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا"، فإن البيان الحكومي حذر من أن الوضع وصل إلى مستوى لا يمكن منعه والسيطرة عليه من خلال آلية إنفاذ القانون النظامية.

كما قرر مجلس الوزراء تشكيل فريق عمل لحالة الطوارئ برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة، فيما أوعز رئيس الوزراء، آبي أحمد، إلى قوات الدفاع الوطني بضرورة اتخاذ إجراءات هجومية ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.

وبحسب بيان صادر عن مكتبه، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هاجمت القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني وحاولت سرقة المدفعية والمعدات العسكرية من مركز القيادة الشمالية الموجود في ولاية تيغراي.

وحذر البيان من أن هذا العمل تجاوز للخطوط الحمراء.

وتعتبر الجبهة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية هي جيش أجنبي لا وطني كان يحمي شعب تيغراي منذ أكثر من عشرين عاما.

وشدد نائب رئيس الوزراء على أن محاولة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لمهاجمة قوات الدفاع التي هي "دروع لأهالي تيغراي هي أسوأ من العدوان الخارجي".

ودعا الشعوب والقوميات الإثيوبية إلى التعاون مع الجيش في عمله ضد "العصبة غير الشرعية".

سبوتنيك