رام الله الإخباري
رام الله الإخباري :
من المفترض أن تكون الانتخابات الأمريكية شأن داخلي للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم، تتجه أنظار العالم أجمع إلى نتائج تلك الانتخابات ويتفاعلون معها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، يشعرك بأنها تخص العالم أجمع.
العالم العربي أيضاً يتابع الانتخابات الأمريكية بشغف كبير، بسبب تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كافة القضايا العالمية والعربية والفلسطينية، في سنواته الأربعة المنصرمة، واعداً بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي عبر خطة (صفقة القرن).
وأيضاً عمل ترامب خلال حكمه على رعاية اتفاقيات سلام ما بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان، وتحدث عن خمس دول أخرى في طريقها للتطبيع على رأسها السعودية.
كل تلك التفاصيل وأكثر جعلت العالم العربي يهتم بالانتخابات الأمريكية، وانقسم المتابعون في فلسطين، فمنهم من يعتقد أن أربع سنوات جديدة لترامب تعني تطبيق صفقة القرن واتمام اتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل، والبعض الأخر يعتقد أن فوز بايدن لن يغير من سياسة أمريكا الخارجة.
ورصد رام الله الإخباري بعض تحليلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي:
علق (فايز بشكار) على الانتخابات الأمريكية قائلاً: ترامب أم بايدن؟ .. لا تفرح عزيزي المواطن العربي فالسباق للرئاسة الأمريكية ما هو إلا طريق لتحقيق نفس الهدف والنتيجة، وكل متسابق يكمل ما بدأه المتسابق الأول على نفس النهج وبسرعة أكبر.
وتهكم (سالم شوكت أبو أمجد) على نتائج الانتخابات مشيراً إلى أن سياسة أمريكية الخارجية لن تتغير بتغير الرئيس قائلاً: "لا يمكن المفاضلة بين فردتي حذاء يلبسهما نفس الشخص".
وقدم ( Ayman Samir AbuElnasr ) توقعاته لنتائج الانتخابات الأمريكية: حابب اقول توقعاتي الي ربما تكون عكس التوقعات السائدة في اوساطنا العربية .. لكن قرايتي للمشهد ان المرشح الديمقراطي بايدن هيفوز وترامب هيخسر وربما تكون خسارة كبيرة.
وأضاف: " المفاجاة هتكون في فوز الديمقراطيين كمان بالمجلسين الشيوخ والكونجرس وان كان موضوع الشيوخ صعب ، ومع ذلك التوقعات في الانتخابات الامريكية صعبة خصوصا مع الاستقطاب الكبير الحاصل حاليا والي هيخلي من وجهة نظري نسبة المشاركة تكون الاعلى في التاريخ".
وقال ( Ahmed Yousif): في نوفمبر 2019 كنت الوحيد الذي كتبت هنا ترامب لن ينجح لولاية ثانية في عز شعبيته وهاجمني الجميع من داخل أمريكا ومن خارجها ..وفي ليلة الانتخابات أقول: الكورونا تغتال أول رئيس أمريكي، تحديث من يوسفيات: حركة الكون مع الطاقة الأنثوية والطاقة الأنثوية أكثر مع بايدن الذي سينجح بالقاضية مع ترامب.
وأضاف: " سبب آخر لأمريكا الجديدة مع بايدن أن خريطة ثروات الطاقة الموجودة في مكتب ترامب من وضع استراتيحيتها منذ عهد أوباما هو الرئيس بايدن والتي سيتوسع فيها بايدن ليضعف اعتماد أوروبا علي الغاز الروس".
أشار (Ghandi Antar) عبر تدوينها على فيسبوك: ترامب ظهر منذ قليل على غير عادته فقد بدا عابسا قلقا فيما يبدو من نتيجة تاتي مغايرة لما يريد. فهل يفعلها بادين ليصبح ترامب المرشح الجمهوري الأول الذي يفشل في كسب دورتين رئيسيتين منذ 1994؟.
بينما غرد (Elhacen Cheikh Elghourbi): قد يحصل أحد المرشحين على أغلبية الأصوات على المستوى الوطني لكنه لا يكون رئيسا مثل ما حصل مع هيلاري كلنتون2016 ،إذ لا بد له من الحصول على أغلبية أصوات "المجمع الإنتخابي" أو الناخبين الكبار" البالغ عددهم 538 عضوا بمعدل 270 عضوا على الأقل لكي تفتح له أبواب البيت الأبيض.
وسائل التواصل
