مدرس يسيء الى النبي محمد في مصر والسلطات تتحرك بشكل عاجل

2015_1-26-Egyptian-security-forces250115_AMR_00-2

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي في مصر، اليوم الثلاثاء، عن توجيه الوزير خالد عبد الغفار، بندب أحد أساتذة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية للتحقيق العاجل مع عضو هيئة تدريسية في الكلية، مع إيقافه عن العمل، وذلك بعد إساءة الأخير للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفقا لبيان الوزارة، فإنه تم إيقاف عمل الأستاذ الجامعي لحين ظهور نتيجة التحقيق على أن تعرض نتيجة التحقيق على الوزير خلال 48 ساعة.

وكان الأستاذ في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية محمد مهدلي، قد نشر مقطع فيديو له عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أكد فيه أن فرنسا تتمتع بحرية التعبير، وتحترم معتقدات الآخرين.

وادعى مهدلي أن ما جرى هو أنه طُلب من تلاميذ الحديث عن التاريخ كموضوع تعبير، وأن مدرسة الرسم كانت تساعدهم على التخيل كي يقوموا بالرسم، معتبرا أن ما حدث هو أمر طبيعي.

وأضاف مهدلي في الفيديو: "رسول الإسلام تزوج بـ9 نساء في مجتمع لديه الارتباط مرة واحدة فقط فكيف للأطفال التخيل أن القائد محمد تزوج بالكثير فما هذه الشراسة وما هي الصورة التي تمكنت من الجمع، ولا علاقة لي بأنه تزوج 4 على ذمته أو غير ذلك".

وتابع الأستاذ الجامعي: "القصص التي تُحكى هي التي تسبب في النظرة لشأننا كمسلمين، تفجيرات وقتل في لندن وغيره، فنحن غير سالمين في بلادنا كمسلمين تحت أي شعارات، فالدول تدمرت بفضل الإسلام، يعني زيتنا في دقيقنا".وفق تعبيره.

وأضاف: "كفاية بقى، عاوز تقاطع منتجات روح قاطع وقبل ما تعمل ده رجع الباسبور بتاعك في دولة الكفر وسيبها وخلي أهلها يعيشوا وإنت عبء عليهم، أنت يا إما لاجئ أو هارب من مجتمعك الذي لا يقدم لك أي شيء، وماكرون لم يخطئ".

من جانبهم، انتقد المعلقون والمتابعون له عبر صفحته من خلال التعليقات.

ويأتي هذا التصريح لأستاذ جامعي مصري، في الوقت الذي يشهد العالم الإسلامي حالة من الغضب على فرنسا عقب نشرها صورا مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد زاد من الغضب الإسلامي على بلاده، بعدما شدد على أن فرنسا ستواصل نشر الصور المسيئة للرسول.

وبدأت العديد من الدول أولها الكويت، في حملة مقاطعة للمنتجات الفرنسية وخرجت الكثير من المظاهرات الرافضة للإساءة للإسلام ونبيه محمد.

وقبل أيام، عاد الرئيس ماكرون ليؤكد أنه لم يقصد الإساءة للإسلام والمسلمين، وأنه لا يتبنى الرسوم المسيئة للرسول ولكنه يحترم الصحافة التي تتمتع باستقلالية وحرية في بلاده.

سبوتنيك