سيدة تشكو للمحكمة رفض زوجها دفع "نفقة ترفيه" سنويا

نساء-سعوديات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يُوصف قانون (النفقة) في مصر بـ(جلاد النساء)، كونه غير منصف للزوجة، وعادة ما تجد النساء صعوبة في إثبات دخل الزوج الشهري، وتعتبر النفقة مبلغ صغير يُفرض على الزوج بعد الانفصال عن زوجته ووقوع الطلاق، حتى تستخدمه في إكمال حياتها مع أطفاله، وعادة ما يكون بسيط لا يكفي إلا لاحتياجاتهم الأساسية.

أما هذه المصرية، فقد رفعت قضية على زوجها في محكمة القاهرة بسبب رفضه تسديد 500 ألف نفقة ترفيه لها سنويا بعد ادعائه تعسره ماديا، رغم إيداعه ملايين الجنيهات فى حساب زوجته الثانية بأحد البنوك، فضلا عن إنفاقها مئات الآلاف على السفر وشراء الملابس، واشتراك فى أحد النوادى الكبرى.

وتقول الزوجة: "عشت 14 سنة مع زوجي متحملة تعدد علاقاته الزوجية، وتبديده الأموال على نسائه، رفض اعتراضي على خيانته، ولم أدرى ماذا أفعل غير الصبر من أجل الحفاظ على المستوى الاجتماعي الذى اعتاد عليه أبنائي، ولكنه للأسف عاقبني بهجري بعد زواجه، ومنع عنا النفقات، رغم يسر حالته المادية، وعندما أقمت دعوى ضده لأخذ حقوقي، ثار ولاحقني بتهمة الخيانة ".

وأضافت: "زوجي لا يعرف الرحمة، داوم على ابتزازي، مما دفعني لإقامة دعوى حبس ضده، ليتوعدني بإيذائي، وذلك لمعاقبتي على التمرد على عنفه، رغم أني كنت دائماً ما أحاول تفادى غضبه، حتى لا أتعرض للإهانات على يديه".

وأكدت السيدة، البالغة من العمر 38 عاما، أنها سلكت كافة الطرق الودية لأخذ حقوقها وأولادها من زوجها، إلا أنه أصر على إهانة كرامتها، انتقاما منها، مؤكدة أنها فشلت بسبب جبروته، ومقاطعته أولاده، والامتناع عن سداد النفقات التى سبقت أن استدانتها من أقاربها، وتركها مهددة بالملاحقة من قبلهم.

وتابعت: "اعتاد على الامتناع عن سداد نفقات كان قد سبق أن اعتاد على سدادها، وأعتمد على أهلى للتكفل بمصروفات المدرسة لأولاده، وعاقبهم برفض التواصل معهم هاتفيا، وذلك من أجل إرضاء زوجته الجديدة"

اليوم السابع