رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

الالاف من الخادمات الآسيويات يشتغلن داخل بيوت الأثريات والمسؤولين وميسورين الحال في دول الخليج العربي، بهدف مساعدتهم في أعمالهم المنزلية وتربية أطفالهم، وذلك بسبب انخفاض أجورهم الشهرية، ولكن من المؤكد أن إدخال الغرباء للمنزل يترتب عليه الكثير من المخاطر، كالسرقة أو إفشاء الأسرار، وتصل لتعنيف الأطفال في حالة غياب الاهل.

محاكم دبي، احتوت اليوم على إحدى تلك القصص، حيث قامت خادمة اسيوية بسرقة 180 ألف درهم بالإضافة لبعض المجوهرات على فترة طويلة من مخدومتها الخليجية، ودون أن تشعر.

بدأت القصة عندما لاحظت ربة المنزل الستيتية، فقدانها لبعض الأوراق المالية، وبعض المجوهرات من حقيبتها وصندوق ذهبها، فقررت أن تضع خطة محكمة للإيقاع بالسارقة وإثبات السرقة عليها.

ما كان من ربة المنزل إلا أن وضعت مبلغ 4 آلاف درهم في إحدى حقائبها التي تركتها في خزانتها، وكتبت على إحدى الأوراق النقدية تلك، رقم 4 كعلامة، لتختبر خادمتاها، وفعلاً قد اختفى المبلغ، فأحضرت الخادمتين وحققت معهما، انكرتا في البداية ثم اعترفت احداهما "وهي السارقة" أنها أخذت المبلغ.

وأحضرت لها 8 آلاف درهم، كان من بينها الورقة النقدية التي علمتها بالرقم 4، كما اعترفت لها بأنها كانت تسرق من حقيبتها 500 إلى ألف درهم يوميا، وأحيانا تسرق أكثر من مرة في اليوم، وأن مجموع ما سرقته من نقود من حقائبها بلغ 82 ألف درهم حولتها إلى موطنها عن طريق إحدى شركات الصرافة.

وبعودة صاحبة المنزل للتدقيق في مقتنياتها الثمينه ومجوهراتها، اكتشفت اختفاء بعض الأساور والسلاسل والخواتم بقيمة إجمالية 100 ألف درهم ،وأن الخادمة نفسها هي المتورطة بسرقتها، وإرسالها إلى موطنها عبر شركة شحن.

البيان