رام الله الاخباري :
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، اليوم الإثنين، ان الاردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يرفض اية مشاريع تسوية تتجاوز على الثوابت الاردنية ولا تمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية في فلسطين.
ودعا الفايز في بيان صحفي اليوم الإثنين، الأمة العربية إلى توحيد صفوفها وتجاوز حالة الفرقة والهوان التي تعيشها، من اجل العمل على استعادة لحمتها وتجاوز تحدياتها، وبما يمكنها من مساعدة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه.
وشدد على أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه المتواصل من أجل الحرية والاستقلال، وتحقيق ثوابته الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الدول الكبرى والراعية لعملية السلام، بالعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه، متمم "على العالم بكل مؤسساته العمل بكل قوة من أجل فضح
الممارسات الإسرائيلية، وممارسة كافة الضغوطات الممكنة لدفع إسرائيل للقبول بقيام الدولة الفلسطينية، وتطبيق كافة القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وقال الفايز: لقد أصبح من المعيب على المجتمع الدولي التزام الصمت أمام أطول احتلال في تاريخ البشرية يعاني منه الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار الغطرسة الإسرائيلية ورفضها الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعة الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وختم: "إن المجتمع الدولي الذي ينادي بالحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، عليه تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه ووقف الاعتداءات الوحشية التي تمارسها إسرائيل بحقه".