رام الله الإخباري
رام الله الاخباري :
يواصل الزحف الاستيطاني توغله في الضفة الغربية بشكل شبه يومي، فما إن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي من مخطط "احتيالي" يهدف إلى سرقت أراضي المواطنين الفلسطينيين
وتحوليها إلى مستوطنات إسرائيلية، إلى أن يبدأ بمخطط أخر، مُستغل بذلك الدعم الأمريكي العلني من الرئيس ترامب وتطبيع بعض الدول العربية، بالإضافة إلى انشغال العالم بجائحة "كورونا "
حيث صادقت إسرائيل، اليوم الإثنين، على مخطط لتهويد منطقة "وادي الجوز "في القدس المحتلة من خلال مشروع "وادي السيليكون" الذي سيتم بموجبه مصادرة نحو 2000
دونم بملكية خاصة للفلسطينيين، وهدم أكثر من 200 منشأة صناعية لفلسطينيين في المنطقة، لبناء حوالي 900 غرفة فندقية استيطانية، ويمتد تنفيذ المخطط حتى العام 2023 بتكلفة 2.1 مليار شيكل.
وسيتخلل تنفذ هذا المشروع الاستيطاني الجديد، شق طرق جديدة وخطاً للقطار الخفيف حديقة استيطانية بالقرب من وادي قدرون، وكل ذلك على حساب أراضي المواطنين المقدسيين.
وقال رئيس بلدية الاحتلال في القدس (موشيه ليون): إن المشروع خطوة أخرى نحو تحقيق مخطط تاريخي في شرق المدينة، وخلال سنوات قليلة سيتم مصادرة 200 ألف متر مربع لإنشاء مجمعات صناعية وفندقية لهدف تغيير معالم القدس التاريخية وحصار أحيائها الفلسطينية ومنعها من التمدد العمراني.
وقد أعلن الاحتلال عن مشروع (وادي السيليكون) منذ أسبوعين، وهو عبارة عن خطة، بموجبها سيتم توسيع مساحات قطاع المال والأعمال والمحال التجارية والغرف الفندقية بحجم كبير شرق القدس على حساب المنطقة الصناعية التي ستدمر بالكامل.
عرب 48