رام الله الاخباري:

أصيب 11 أسير فلسطينيا، من سجن جلبوع بفيروس كورونا المستجد، عقب اجراء فحوصات جديدة للأسرى أمس.

ووفقا لمصلحة سجون الاحتلال، فإنه تم الكشف عن إصابة 11 أسيرا بفيروس كورونا، مبينة أن حالتهم الصحية جيدة وأنه جرى نقلهم للحجر الصحي.

وأعلنت المصلحة عن عزمها سحب عينات من الأسرى المخالطين لهم، وتعقيم للأماكن التي مكث فيها الأسرى، زاعمة أنها ستواصل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الفيروس داخل السجون.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد طالب جهات الاختصاص كافة بضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج العينات ومتابعة الأسرى صحياً، خاصة أن الرواية المتعلقة بالوباء في سجون الاحتلال تنحصر في رواية إدارة السجون، التي حوّلت الوباء فعلياً إلى أداة تنكيل وقمع.

جدير ذكره أن خطر الفيروس لا يزال يهدد الأسرى بالانتشار الواسع، داخل المعتقلات الإسرائيلية، التي تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية، وللشروط الصحية، حيث تتعمد سلطات الاحتلال زج الأسرى في غرف مكتظة وضيقة، دون أن تقوم بأي عمليات تعقيم.

وهناك احتمالات قوية بأن يتنشر الفيروس، عن طريق السجانين الإسرائيليين، الذين يكتشف المرض في صفوفهم بين كل فترة وأخرى، خاصة وأنهم يقومون بمخالطة الأسرى.

كذلك هناك خطر بتفشي المرض في السجون، بسبب تصاعد حملات الاعتقال التي ينفذها جيش الاحتلال، ضد سكان الضفة الغربية، والتي يتخللها مخالطة الأسرى الجدد لجنود الاحتلال والسجانين والمحققين، الذين يكثر في مناطق سكنهم انتشار الفيروس، كما أن هناك خشية من أن يكون هناك معتقلون جدد مصابون بالفيروس قبل أن يكتشف الأمر، قبل زجهم بالسجون الإسرائيلية.