الأحمد: على بريطانيا إعادة الحق لأهله بجريمة وعد بلفور

عزام الاحمد واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، اليوم الاثنين، أن وعد بلفور بداية جريمة ارتكبتها بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني، بإعطائها أرضا لا تملكها لغير أصحابها الفلسطينيين.

وقال الأحمد في لقاء مع إذاعة صوت فلسطين تابعتها "رام الله الاخباري": "على بريطانيا إعادة الحق إلى أهله، وتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، وأبسط ما يمكن أن تقدمه،

الاقرار بحق شعبنا بإقامة دولته المستقلة فوق أراضه المحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين، ومساعدة الشعب الفلسطيني لدى المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناته".

وأعرب عزام الأحمد عن ثقته بأن كل الخطوات الأمريكية ضد شعبنا ستفشل، وأن الشعب الفلسطيني بعد مرور 103 عام على بلفور يؤكد ان جيلا بعد جيل سيبقى يقاوم ولن ينسى ويسلم الراية الى الجيل الذي يليه إلى أن يرفع الراية طفل فوق مآذن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

ويصادف اليوم الاثنين، الثاني من تشرين الثاني، الذكرى الـ103 لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.

"وعد بلفور" كان بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين.

وجاء على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من تشرين الثاني عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

صوت فلسطين