رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الإسلام بريء من كل الأعمال والأحداث التي جرت في فرنسا مؤخرا، معربا عن شجبه ورفضه لكل أشكال العنف والإرهاب.
ووفقا لما أعلنت الرئاسة التونسية، فإن سعيد شدد خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك العديد من المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي.
وأوضحت الرئاسة أن ماكرون وسعيد تناولا موضوع الهجرة غير النظامية، والحلول التي يجب التوصل إليها معًا لمعالجة هذه الظاهرة، التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية.
وشارت الرئاسة التونسية أن الرئيس سعيد أكد وجود كثيرين ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة للإسلام.
وشهدت فرنسا العديد من الأحداث، منذ قتل شاب شيشاني متطرّف مدرّسًا فرنسيًا عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتوريّة للنبي محمّد في إطار حصة دراسيّة، إلى مقتل 3 آخرين قبل أيام.
وقبل ساعات، أعرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأحد، عن رفضه المطلق للإرهاب وخطاب الكراهية، مقدما تعازيه في الضحايا الذين وقعوا مؤخرا.
ووفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن بن زايد، أدان خلال اتصال هاتفي مع ماكرون، الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية.
وأوضح بن زايد أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية.
سبوتنيك