حماس : اتصالات متبادلة مع فتح للوصول الى افضل شراكة

خليل الحية وفتح

رام الله الاخباري:

أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، عن اتصالات متبادلة مع حركة فتح للوصول إلى أفضل صيغة للشراكة بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية.

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية، على ضرورة الاتفاق على خارطة طريق متكاملة في الشراكة الوطنية والمقاومة الشعبية، وتهيئة المناخات للوقوف في صفا موحدا أمام التحديات الكبيرة.

وأشار الحية إلى أن القضية الفلسطينية باتت اليوم في "مزاد" التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال، محذرا من خطورة الوضع في فلسطين والقدس والأقصى.

وأضاف: "لابد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيا"، مؤكدا أن لدى حركته قرار استراتيجي في مؤسساتها بغزة والضفة والخارج للمضي قدما في مسار الشراكة السياسية.

كما أشار القيادي في حركة حماس إلى أن جمهورية مصر العربية مازالت هي البوابة الأولى لقضايا فلسطين، مشددا على أهمية استمرار دورها بكثير من القضايا.

وتابع: "ذهابنا لأي مكان لا يعني التخلي عن مصر ودورها الكبير، ومحورية دورها في القضية الفلسطينية.

واجتمعت حركتي فتح وحماس برئاسة أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، ونائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري اجتماعا في نهاية سبتمبر الماضي، في تركيا، حيث تم التوصل إلى نتائج إيجابية جديدة بين الحركتين.

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

بدوره، أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، أن شعبنا الفلسطيني غادر مربع الانقسام، ونعمل على تجسيد وبناء شراكة وطنية حقيقية عبر الحوار المستمر مع حركة حماس، وباقي فصائل العمل الوطني.

وأضاف الرجوب في بيان له، اليوم الأحد، أن هدف هذه الشراكة هو إنهاء تداعيات الانقسام جميعها، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية للوطن الفلسطيني، وأن نعمل جميعا بروح الوحدة من أجل بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة.

وأوضح أن الوحدة الوطنية كانت إحدى أهم الركائز التي انطلقت بها فتح بالثورة عام 1965، وأنها ليست خيارا بل هي هدف استراتيجي ثابت.

وفيما يتعلق بالانتخابات، شدد الرجوب على أنها شأن داخلي فلسطيني، وأن عملية إجرائها لا تتأثر بالعوامل الخارجية، بل يتم انضاجها بهدف إصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد موعدها، مؤكدا أن هناك حالة توافق مع حماس وباقي الفصائل.