أولمرت: يحظر منح سيادة حصرية على الحرم القدسي لـ"غرباء"

thumbs_b_c_df204a8e2ad7bd33a78808348dcd2868

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جدد رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود أولمرت، رفضه المطلق لأي انسحاب إسرائيلي من البلدة القديمة في القدس المحتلة، مشددا على حظر منح سيادة حصرية على الحرم القدسي لـ"غرباء".

ونقلت صحيفة اليمين الاستيطاني "ماكور ريشون"، أول من أمس، عن أولمرت تأكيده أنه لم يغير رأيه بكل ما يتعلق بالجانب الإيماني والذاكرة التاريخية، مبينا أنه انتقد رئيس الوزراء الأسبق يهود باراك عندما استعد لتسليم الحرم القدسي لغرباء.

وأضاف أولمرت أن "سيادة حصرية لإسرائيل في الحرم القدسي تعني أنه لن يكون هناك سلاما مع الفلسطينيين إلى الأبد. ولم أقترح أبدا سيادة لدولة أخرى أو شعب آخر على القدس ومحيطها.

وتابع: "توصلت إلى استنتاج أن الطريق الوحيدة لنصنع سلام يستوجب تنازلات. وأعترف بخطأي بشأن أقوال أدليت بها عن القدس في الماضي، وكل هذه المعادلات البالية عن القدس غير المسلمة مع جبل المكبر وعيسوية".

وأشار أولمرت إلى أنه وافق أن تكون هناك وصاية دولية في القدس، بحيث تضمن حقوقنا هناك، وألا تمنع المسلمين في التوجه إلى أماكنهم المقدسة. وللمسيحيين أيضا.

وأوضح أن سيادة حصرية تعني أنه لن يكون هناك سلاما أبدا، وأن القدس ستكون دائما مركزا للمرارة والحروب والإرهاب.

وتابع أولمرت: إنه "لا توجد مشكلة لدي بإعطاء شعفاط وبيت حنينا ومخيم شعفاط للفلسطينيين. فليأخذوها. من يحتاج إلى 300 ألف فلسطيني كجزء من القدس، وفيما سيشكلون في أحد الأيام أغلبية ستنتخب رئيس بلدية فلسطيني".

ويعتبر أولمرت رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي قدّم خلال المفاوضات التي أجراها مع الفلسطينيين المقترح الإسرائيلي "الأكثر سخاء" من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

عرب 48